كشفت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية عن أبرز المهن الصحية التي تم إضافتها إلى لائحة نظام امتحانات مزاولة المهن الصحية بالهيئة ضمن القرار رقم (29) لسنة 2020 وعددها 21 مهنة صحية.وقالت في تصريح خاص لـ«الايام» إن أبرز المهن المعاونة التي تم اضافتها هي (فني سحب دم، تقني طب نووي، فني قلب وأوعية دموية (تخطيط القلب)، فني سمعيات، أخصائي سمعيات، فني علاج طبيعي، فني أطراف صناعية وتراكيب مقوّمة، أخصائي أطراف صناعية وتراكيب مقوّمة، فني أجهزة تنفسية، أخصائي أجهزة، فني علاج، أخصائي علاج مهني، فني بصريات (تقويم بصر)، فني تغذية، أخصائي علم نفس (علم النفس الارشادي، أخصائي علم نفس، علم النفس السريري) (الإكلينيكي)، تقني، مساعد فني تعقيم، فني تعقيم إلى جانب مسعف متقدّم وفني غسيل كلى. وبينت الجلاهمة انه من الإجراءات التي تتخذها الهيئة الوطنية هي مواكبتها للاشتراطات والمعايير المختصة بترخيص المهنيين وخصوصًا في دول مجلس التعاون، وحيث أن الهيئة بدأت في تطبيق النظام الالكتروني للامتحانات الذي يطبق في جميع دول مجلس التعاون، فكانت اسئلة الامتحانات الطب البشري في بداية التطبيق تقتصر على 150 سؤالاً بينما تم تحديث هذه الامتحانات في جميع دول مجلس التعاون لتصل إلى 300 سؤال.وأشارت إلى أن رفع عدد أسئلة الامتحان له عدة مميزات اولاً إن الهيئة تستطيع تقييم خريجي الطب في جميع الجوانب الطبية والتخصصات الطبية وبالتالي يكون هناك تقييم أشمل وأوسع للخريج، ثانيًا أن ذلك سيتيح فرص نجاح اكثر للخريج لأن الطالب يكون لديه مجالات أكثر واسئلة اكثر تحسن من فرص نجاحه في الامتحان، وثالثًا ليتم توحيد التراخيص بين دول مجلس التعاون وتم الاعتراف بين التراخيص عندما تتساوى الامتحانات.وأضافت «قد يستغرق ذلك الأمر شهرًا»، منوهة بأنهم في الوقت الحالي في مرحلة تفاوض مع الشركة المعنية حول موعد بدء تطبيق الامتحانات فعليًا، كما سنقوم بالاعلان عن موعد البدء والذي في النهاية يصب في مصلحة الممتحن ومملكة البحرين في مستوى التراخيص الممنوحة للأطباء الجدد.وأشارت الى وجود قرار صادر يتعلق بالمهن المعاونة التي يجب ان تخضع للامتحانات، لافتة إلى انه وبعد دراسة مستفيضة من قبل الهيئة تمت ملاحظة انه هناك مهن لم يتم إدراجها في القرار، والذي يوجب على جميع القادمين من خارج البحرين للعمل بأي مهنة معاونة أن يخضع لامتحان الترخيص لضمان كفاءة جميع العاملين المهنيين في البحرين، خاصة ان الهيئة تصلها الكثير من طلبات التراخيص من مختلف الجامعات حول العالم حتى يتم مساواتهم ومعرفة مستوياتهم فكان لابد من توسعة الإطار للمهن المعاونة.