أثارت صخرة أثرية منقوشة عليها رسوم حيوانية وآدمية لرجال ونساء على شكل مجموعات يؤدون رقصات حربية، خلافا بين هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة وعدد من المهتمين بالآثار في منطقة نجران الذين يؤكدون أن الصخرة هي من آثار حمى في نجران، وليست من آثار منطقة المدينة المنورة كما نشرته الصحيفة وأكدته هيئة التراث.وبحسب تقرير للهيئة فإن «صخرة الحناكية»، التي نشرت عنها «مكة» في زاوية كنوز المملكة 22 سبتمبر الحالي، من أهم المواقع للرسوم الصخرية بمنطقة المدينة المنورة؛ وهي عبارة عن جبل مكون من صخور حمراء من النوع الرسوبي التكوين رسمت عليها مجموعة من الرسوم المتنوعة منها الحيوانية، ورسوم آدمية لرجال ونساء على شكل مجموعات يؤدون رقصات حربية.وأضاف أن الدراسات أثبتت أن منطقة المدينة المنورة غنية بالرسوم الصخرية والنقوش القديمة؛ خاصة في الواحات ومناطق الحرات وعلى ممرات الأودية وامتداد طرق التجارة القديمة؛ ومن أهم وأبرز هذه المواقع الغنية بالرسوم الصخرية محافظات الحناكية والصويدرة والعلا وشمال مدائن صالح ومناطق أخرى متفرقة. تغريدة تزعم أن الصخرة في حمى نجران وكشف تقرير هيئة التراث أنه عثر على رسوم صخرية هامة للغاية في موقع عكمة في شمال العلا، كما وجدت فيها أيضا أدوات يعتقد أنها تعود إلى الألف الخامس قبل الميلاد؛ كما تتداخل الكتابات والنقوش القديمة مع بعضها البعض ومع الرسوم الصخرية، وتوجد أيضا المئات من الرسوم الصخرية التي تنتشر في أرجاء ونواح عدة في مختلف مناطق المدينة المنورة وتشكل مرجعا ومصدرا رئيسا للمعلومات عن الحياة في الماضي والبيئة والإنسان في قديم الزمان، ومن الصعب حصر المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في هذه المنطقة، وذلك بسبب طبيعتها الجغرافية؛ ولكن يمكن بالصدفة أو العوامل الطبيعية مثل الأمطار والسيول والعواصف أن تكشف عن آثار ومعالم تاريخية، واكتشافها يدل على العمق الحضاري للمنطقة.والصحيفة بدورها تحرص على المصداقية وأخذ المعلومة من مصدرها، ومنها ما تنشره في زاوية «كنوز المملكة» التي قدمت فيها إلى الآن أكثر من 300 أثر من جميع مناطق المملكة، كما تؤمن بالرأي الآخر والذي تمثل في احترام ونشر رأي عدد من المهتمين بالآثار في نجران.صخرة الحناكية تبعد نحو 10 كلم شرق مدينة الحناكية، وهي من أهم مواقع الرسوم الصخرية بمنطقة المدينة المنورة عبارة عن جبل مكون من صخور حمراء رسوبية يضم رسوما آدمية رجالا ونساء على شكل مجموعات يؤدون رقصات حربية أو ذات مغزى ديني الرسوم الحيوانية تتكون من أبقار ذات قرون كبيرة مقوسة تمتد إلى الأمام بالإضافة إلى الأسود والفهود والماعز والنعام والزرافات وغيرها من خلال الطبيعة الصخرية وتنفيذ الرسوم يمكن تحديد تاريخ هذه الرسوم إلى الفترة من (7000 - 9000 عام) من الآن. الرسوم الصخرية أكثر تنوعا وتوجد منها أشكال آدمية في أوضاع تمثل الرقص والمبارزة والمطاردة، يحملون الحراب والأقواس والسهام والسيوف. توضح الرسوم أشكالا عدة من الحيوانات كالجمال في حالات العراك أو مربوطة، وكذلك الوعول والماعز وغيرها. في موقع عكمة شمال العلا توجد رسوم صخرية مهمة للغاية، حيث تظهر فيها أدوات موسيقية ربما تعود إلى الألف الخامس قبل الميلاد. تركزهاتتركز في الجزء الشمالي الغربي وعلى وجه الخصوص في محافظة العلا وشمال مدائن صالح خاصة في حرة عويرض، هذا عدا المواقع المحيطة بالمدينة المنورة.الكتابات والنقوش القديمة تتداخل في كثير من الأحيان مع الرسوم الصخرية إما متزامنة معها أو نفذت بعدها على الواحات الصخرية نفسها. تكرر التداخل في الحناكية ووادي الصويدرة والعلا وشمال مدائن صالح وعلى امتداد طرق التجارة والحج التي تخترق المنطقة. أهم الكتابات اللحيانية الراداثية المسند الجنوبي والآرامي الثمودية والصفوية وغيرها رد هيئة التراث الذي يثبت أن الصخرة من آثار منطقة المدينة المنورة وكشف تقرير هيئة التراث أنه عثر على رسوم صخرية هامة للغاية في موقع عكمة في شمال العلا، كما وجدت فيها أيضا أدوات يعتقد أنها تعود إلى الألف الخامس قبل الميلاد؛ كما تتداخل الكتابات والنقوش القديمة مع بعضها البعض ومع الرسوم الصخرية، وتوجد أيضا المئات من الرسوم الصخرية التي تنتشر في أرجاء ونواح عدة في مختلف مناطق المدينة المنورة وتشكل مرجعا ومصدرا رئيسا للمعلومات عن الحياة في الماضي والبيئة والإنسان في قديم الزمان، ومن الصعب حصر المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في هذه المنطقة، وذلك بسبب طبيعتها الجغرافية؛ ولكن يمكن بالصدفة أو العوامل الطبيعية مثل الأمطار والسيول والعواصف أن تكشف عن آثار ومعالم تاريخية، واكتشافها يدل على العمق الحضاري للمنطقة.والصحيفة بدورها تحرص على المصداقية وأخذ المعلومة من مصدرها، ومنها ما تنشره في زاوية «كنوز المملكة» التي قدمت فيها إلى الآن أكثر من 300 أثر من جميع مناطق المملكة، كما تؤمن بالرأي الآخر والذي تمثل في احترام ونشر رأي عدد من المهتمين بالآثار في نجران.صخرة الحناكية