أُجبر نادي فلامنجو على خوض مباراة في الدوري البرازيلي لكرة القدم بقرار قضائي اتخذ قبل 10 دقائق من موعد اللقاء ضد بالميراس، بالرغم من إصابة 19 من لاعبيه بفيروس كورونا، وانتهت مباراة الجولة ال12 من الدوري بالتعادل 1-1. وبعد أن قررت محكمة العمل بولاية ريو دي جانيرو، السبت، إرجاء المباراة، لأنه من المستحيل ضمان عدم إصابة المزيد من اللاعبين والطواقم العاملة في فلامنجو، استأنف الاتحاد البرازيلي الحُكم بحجة أن تفشي الفيروس في النادي كان «حادثة منعزلة لا يمكن نسبها إلى الدوري البرازيلي لكرة القدم». وحكم قاضي العمل الفيدرالي فييرا دي ميلو فيليو بأن محكمة ريو دي جانيرو، حيث مقر فلامنجو حامل لقبي الدوري البرازيلي وكوبا ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية، «تجاوزت حدود اختصاصها»، لأن المباراة مقررة في ساو باولو حيث مقر بالميراس. وتواجد الفريقان في الملعب بانتظار صدور القرار بالاستئناف المقدم من الاتحاد البرازيلي. وبعد أن أُلغي الحكم الصادر من محكمة ريو دي جانيرو، وجد فلامنجو نفسه مضطراً إلى خوض اللقاء بتشكيلة معظم عناصرها من فريق تحت 21 عاماً، لكنه نجح رغم ذلك في فرض التعادل على بالميراس 1-1. وكان فلامنجو الذي يعتبر أغنى ناد في البرازيل، من أكثر المطالبين بعودة الدوري بعد التوقف الذي فرضه تفشي «كوفيد-19»، لكن عندما وقع ضحية للجائحة غَيَّر لهجته، وسعى لتأجيل مباراته مع بالميراس.
مشاركة :