دبي: «الخليج» أعلنت دبي الجنوب أن «إي.زي. دبي»، المنطقة المخصصة بالكامل للتجارة الإلكترونية، تحقق نسبة تشغيلية 20% في إطار مرحلتها الأولى، إضافة إلى 27% تحت التطوير. وتهدف هذه المنطقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - «رعاه الله»، في يناير/ كانون الثاني 2019 إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للتجارة الإلكترونية.وتعد «إي.زي. دبي»، أول منطقة من نوعها للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط على مساحة قدرها 920,000 متر مربع. وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب: «يسعدنا متابعة النمو الذي تحققه إي.زي.دبي، وتدشين عملياتها في غضون فترة زمنية قصيرة نسبياً، لتسهم في سد فجوة التجارة الإلكترونية، ليس فقط في دبي، ولكن على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي أيضاً».وتوفر «إي.زي. دبي» قيمة كبيرة للقطاع، وتتميز بمفهوم تخزين مزدوج وفق آليات عمل المناطق الحرة والتقليدية في دبي. وتمتد المرحلة الأولى على مساحة تشغيلية قدرها 340,000 متر مربع، وسيكون 68,000 متر منها قيد التشغيل، و91,000 متر إضافية تحت التطوير. وتتكون منطقة التجارة الإلكترونية من مراكز ومستودعات التوزيع والبنية التحتية لمراكز الإصلاح والإرجاع ومراكز سلسلة التوريد المخصصة كجزء من الخطة الرئيسية للمنطقة.وتوفر المنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب» تسهيلات كثيرة للوصول إلى الميناء والمطارات والطرق الرئيسية، مما يعكس قدراتها المتقدّمة في الاتصال والمرونة في كل ما تقدّمه. وقامت المنطقة اللوجستية التي تستضيف «إي.زي.دبي»، بتبسيط عمليات الجمارك مع السلطة المعنية بالتراخيص والتأشيرات في الموقع.وتضم قائمة الشركات العاملة حالياً هناك: «دي إتش إل إكسبريس»، «أرامكس»، «أمازون»، وغيرها. وإضافة إلى ذلك، قدمت المنطقة حلولاً مثالية وفرصاً فريدة للربط مع شبكات التوزيع عبر القارات، ما ساعد على توسعة نطاق وصولها إلى الأسواق عالية النمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.وتوفر «إي.زي.دبي» مجموعة من المرافق اللوجستية وحلول الأعمال المصممة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتعددة الجنسيات. وتمتاز بموقعها الاستراتيجي في قلب المنطقة اللوجستية بدبي الجنوب التي تضم أيضاً مطار آل مكتوم الدولي.
مشاركة :