بغداد:«الخليج»، وكالات قتل ثلاثة أطفال، وامرأتان، ينتمون إلى عائلة عراقية واحدة، أمس الاثنين، بسقوط صاروخ على منزلهم المجاور لمطار بغداد، حيث ينتشر جنود أمريكيون، وفق ما ذكر الجيش العراقي. ويندرج هذا الهجوم الجديد على مصالح أمريكية في إطار سلسلة هجمات منذ بداية أغسطس/ آب، ويأتي بعدما هددت واشنطن بإغلاق سفارتها في العراق، وسحب جنودها البالغ عددهم ثلاثة آلاف إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ. وهي المرة الأولى التي يسقط فيها هذا العدد من المدنيين في هجوم مماثل. وأفاد الجيش ب،ن طفلين آخرين أصيبا في الهجوم. وفي بيان مساء أمس الاثنين، اتهم الجيش العراقي «عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون بممارسة أعمال وحشية وارتكاب جرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس».