شدد وليد عباس لاعب شاب الأهلي بعد خروج فريقه من دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، على أن البطولة الآسيوية تحتاج إلى إعداد جيد والتعاقد مع أجانب مميزين وعلى مستوى عالٍ، لأن منافسة صفوة الأندية بالقارة مهمة صعبة، وتتطلب تجهيزاً خاصاً. وأضاف: «كنا قريبين من الوصول إلى دور الـ8 رغم عدم جاهزية الفريق، وتوقف النشاط، بالإضافة إلى المشاركة بأجانب لم يلعبوا منذ فترة طويلة، وهذا ما يؤكد أهمية الاستعداد بشكل جيد للبطولة القارية، ومنحها الاهتمام الخاص حتى تنجح أنديتنا في مقارعة الفرق الكبرى وتنافس بجدية على اللقب». واعترف مدافع «الفرسان» بأن فريقه راهن على اللاعبين المواطنين في المشاركة الآسيوية، لأنهم يملكون إمكانات كبيرة وخبرة طويلة، معتبراً أن المحصلة لم تكن سلبية، بل تدفع لمزيد العمل والارتقاء بالأداء والمستوى، حتى يكون الفريق جاهزاً للاستحقاقات المقبلة. كما أوضح عباس أن المشاركة أدخلت فريقه في أجواء البطولات، وأسهمت في إعداد جيد للاعبين، بفضل التطور الحاصل في الأداء من مباراة إلى أخرى، والانسجام التدريجي بين اللاعبين. وبخصوص تقييمه لأداء الأجانب في دوري الأبطال قال وليد عباس: «يملك شباب الأهلي مجموعة من الأجانب المميزين، لكنهم بحاجة إلى المشاركة واستعادة «رتم» المباريات، مثل الإسباني بيدرو كوندي الذي يعتبر مهاجماً جيداً لكنه يحتاج إلى فرصة للعب وإظهار إمكاناته، كما يعتبر الأوزبكي عزيز جانييف إضافة مهمة للفريق خاصة وأنه لاعب شاب، بينما يعد انضمام البرازيلي إدواردو إضافة كبيرة ليس فقط لفريق الفرسان، وإنما لدوري الخليج العربي، نظراً للإمكانات الكبيرة لهذا اللاعب والتجربة التي يمتلكها». وبعد غلق ملف الآسيوية، قال: «يتحول تركيزنا اليوم إلى مسابقاتنا المحلية، حيث ندخل الموسم الجديد بأهداف واضحة، وهي المنافسة على جميع الجبهات للفوز بأكبر عدد من البطولات». ويرى عباس أن العمل الذي تقوم به إدارات الأندية من تعاقدات وتجهيزات، يؤكد بأن الموسم الجديد سيكون قوياً، وعلى درجة عالية من التنافس الشديد، وهو ما يتطلب جهداً مضاعفاً وعطاء كبيراً منذ بداية الموسم، حتى يحقق «الفرسان» أهدافه.
مشاركة :