القاهرة - كشفت مواجهة الجونة الأخيرة عن أزمة جديدة يعاني منها خط دفاع الزمالك قبل أيام قليلة من مواجهة الرجاء المغربي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. وحقق الزمالك فوزا صعبا بنتيجة 4-3، ونجح الجونة الذي ينافس على البقاء في هز شباك الأبيض من 3 كرات عرضية، فضلا عن إضاعة أكثر من فرصة. ويرى محللون رياضيون أن أزمات خط دفاع الأبيض ستمثل صداعا للجهاز الفني الجديد بقيادة جيمي باتشيكو. أظهرت مباراة الجونة عدم قدرة مدافعي الزمالك على التعامل مع الكرات العرضية، بعدما نجح لاعبو الفريق الخصم في هز شباك الحارس جنش 3 مرات عن طريق سلاح العرضيات لسوء تمركز مدافعي الأبيض. وعانى دفاع الزمالك خلال المباريات الماضية من سهولة اختراقه، سواء عن طريق الكرات العرضية أو الطولية خلف المدافعين، مثلما حدث في أكثر من مباراة، أمام سموحة وطنطا وأسوان والمقاولون العرب. واستقبلت شباك الزمالك، عدة أهداف سواء عن طريق الكرات العرضية أو الكرات الطولية خلف المدافعين، وذلك رغم طول قامة ثنائي الدفاع، محمود علاء ومحمود الونش. وعبر طارق يحيى، المدير الفني المؤقت للزمالك، عن غضبه الشديد بعد الأداء الدفاعي لفريقه في المباريات الماضية. وقال يحيى إن استقبال فريقه 3 أهداف من كرات ثابتة تهريج، مؤكدا أنه منح لاعبيه تعليمات لم يقوموا بتنفيذها. وتابع “بين شوطي مباراة الجونة، كلفت كل لاعب بمراقبة آخر في الكرات الثابتة، لكن غياب التركيز وعدم تنفيذ التعليمات تسببا في استقبال 3 أهداف من كرات ثابتة”. ومن جانبه أكد مدحت عبدالهادي المدرب العام، أن ظاهرة سوء دفاع الزمالك في الكرات العرضية ستكون المهمة الأولى للجهاز الفني الجديد. وشدد “لم نر الأخطاء الدفاعية لمدافعي الزمالك في الكرات العرضية بهذا الشكل من قبل، يجب علاج الأخطاء خلال الأيام القليلة القادمة”. ويخشى مسؤولو الزمالك من استمرار الأخطاء الدفاعية في تمركز لاعبيه، وعدم قدرتهم على التصدي للكرات العرضية قبل مواجهة الرجاء المغربي.
مشاركة :