قتل سبعة من عائلة واحدة عندما سقط صاروخ أطلق باتجاه مطار بغداد، اليوم الاثنين، على منزل مجاور، بحسب ما أفاد به مصدر أمني. وقال المصدر إن الصاروخ، وهو من نوع «كاتيوشا»، أطلق من حي باتجاه مطار بغداد الدولي لكنه سقط على قرية غرب العاصمة العراقية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الفور. وارتفع عدد القتلى إلى سبعة بعد ذلك بوقت قصير. كانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت، في وقت سابق الاثنين، أن صاروخ «كاتيوشا» انطلق من حي في بغداد، واستهدف منزل أحد العوائل الآمنة، ودمره بالكامل، وتسبب بمقتل خمسة أشخاص، (ثلاثة أطفال وامرأتان) وجرح طفلين. وقال بيان قيادة العمليات المشتركة «في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس». ولفت البيان ألى أن «هذه العصابات أقدمت عصر اليوم على ارتكاب جريمة جبانة في منطقة البوشعبان (البوعامر) في قضاء الرضوانية في بغداد، عندما استهدفت بصاروخي كاتيوشا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل». وأضافت أن رئيس الوزراء «القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية. كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات». وأوضح البيان أن «الكاظمي شدد على جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل». وتشهد المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد وثكنات للجيش العراقي، تضم أفرادا من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش الإرهابي، هجمات شبه يومية.
مشاركة :