يمتلك الفنان حسين نوح مسيرة فنية متميزة زاخرة بالعديد من الأعمال الفنية، فهو خريج كلية الفنون جامعة حلوان وعضو عامل بنقابة التشكيليين وعمل بمجال هندسة الديكور والتصميم وإدارة شركة النهار للإنتاج الفنى والتوزيع واستديوهات الصوت في الثمانينيات حتى أواخر التسعينيات بإدارة وحدة تصوير الفيديو، وشارك في العزف الموسيقى مع الأوكسترا السيمفونى والكونسرفتوار وفرقة النهار، كما شارك في تنفيذ إنتاج أعمال مسرحية وتليفزيونية، منها ثمن الخوف لنور الشريف وبنت من شبرا لليلى علوى، مسلسل سحابة من الماضى لخالد زكى وفيلم تليفزيونى الحياة على طريقة فلفل لأحمد بدير وهالة فاخر، وعقد الياسمين لصلاح ذوالفقار وأمينة رزق وصفاء السبع إخراج يوسف فرنسيس، فيلم تليفزيونى الأستاذ والهلفوت جميل راتب والمنتصر بالله إخراج رضا النجار، كذبة لونها وردى ليلى طاهر ووائل نور. وقدم أكثر من ثلاثين ساعة منوعات لبرنامج مزازيك إخراج يحيى زكريا، وشارك مع معظم فناني ونجوم مصر والعالم العربى برنامج نجوم على الهوا وتنفيذ برنامج بنك المعلومات للدكتور عمر الخطيب. أما المسرح فقدم "الحب في الصندوق" لعلى الحجار إخراج السيد راضى، سحلب ليلى علوى وحسين فهمى وتأليف وإخراج محمد نوح، سوق الحلاوة نيللى وعبدالمنعم مدبولى ويوسف منصور إخراج سيد راضى، تنفيذ مسرحية البلاد طلبت أهلها لزهير النوبانى وعبير عيسى إخراج أغانى وفيديو كليب لعائشة الوعد مغربية ومالك ماضى بالأردن وأنور الحريرى سورى.وعلى الجانب التشكيلى أقام العديد من معارض الفن التشكيلى في معظم صالات العرض مثل صلاح طاهر بالأوبرا وساقية الصاوى وقاعة سلامة وصالة الهناجر ومتحف شوقى وجامعة القاهرة،وشارك في العديد من المعارض الجماعية مع كبار الفنانين أمثال جورج البهجورى وعمر النجدى ود. محمد الناصر وخارج مصر قاعة فخر النساء زيد الملكية بالأردن والكويت وكردستان العراق حتى 2019.أصدر أولى رواياته «تعاريج» بدار الشروق ثم سبورة بدار الآفاق العربية وكتب مسرحية هرتلة وفيلم بنت بعشرة تحت التنفيذ. وله العديد من المقالات بالأهرام والمصرى اليوم ومجلة المصور وأخبار النجوم وله صالون ثقافى باسمه دعوة للثقافة والتنوير. وحصل على درع جامعة القاهرة ودرع الأمير صباح الأحمد في القرية التراثية بالكويت ودرع الإبداع من جريدة الجمهورية وجائزة الإنتاج عن مسلسل بنت شبرا. وأقام ندوات باسم الفن حياة بالتعاون مع وزارة الثقافة وفى أوبرا دمنهور والإسكندرية ومعظم الجامعات المصرية للتعريف بدور الفنون والإبداع والدعاة للتصالح مع الجمال.
مشاركة :