خاطب الاتحاد الكويتي للتأمين كلا من جامعة الخليج وجامعة الشرق الأوسط الأميركية، والجامعة الأميركية، وكلية العلوم الإدارية في الكويت، للنظر في استحداث قسم للتأمين فيها، لتوفير الكفاءات الوطنية التي يحتاج إليها هذا القطاع. وقال الاتحاد، في عدة كتب خاطب فيها مسؤولي هذه الجامعات، جاء فيها: «يطب لنا تقديم الاقتراح باستحداث قسم للتأمين، إذ إن شركات التأمين ونشاطه عموما بحاجة ماسة الى توفير مخرجات تعليمية مؤهلة تأهيلا أكاديميا عالميا في مجال التأمين التخصصي؛ للعمل في شركات التأمين (القطاع الخاص) التي يبلغ عددها 40 شركة وطنية وأجنبية، وكذلك المؤسسات الحكومية والخاصة التي تعاني نقص عدد حملة شهادات البكالوريس في هذا التخصص». وطالب بضرورة النظر في الاقتراح لما له من آثار ايجابية على نشاط التأمين، وعلى فتح آفاق جديدة لتوظيف الشباب الكويتيين، علما بأن نسبة التوطين في هذا النشاط الاقتصادي لا تتعدى 18 في المئة في الوقت الراهن، وهي نسبة لا تتماشى مع أهمية التأمين في الاقتصاد الوطني، وعدد الشركات العاملة في هذا القطاع. وأكد الاتحاد استعداده التام للتعاون مع الجامعات في أي بيانات ترغب في الحصول عليها أو أي جهود أخرى لتفعيل الاقتراح الحيوي. ولفتت مصادر مطلعة الى أن هناك مساعي جمة تصب في تطوير القطاع بشكل عام، لاسيما أن الفترة المقبلة ستشهد اهتماما أكبر على صعيد دعم القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني، علما بأن النسبة الحالية لا تتجاوز 1 في المئة. ويعقد الاتحاد الجمعية العمومية العادية له اليوم لانتخاب أعضاء مجلس إدارة للدورة 2020-2023، وإقرار بياناته المالية وبراءة ذمة أعضاء مجلس الإدارة الحالي.
مشاركة :