التقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه بديوان الإمارة أمس (الاثنين)، معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش، وعدد من قيادات الوزارة والهيئات التابعة لها، واطلع سموه على عدد من الملفات المشتركة بين الوزارة وإمارة المنطقة الشرقية، الهادفة لتنمية وتعزيز الحراك الثقافي في المنطقة، والمبادرات التي تعتزم الوزارة تنفيذها.ونوه سموه بالدعم السخي واللامحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –يحفظهما الله-، مبيناً أن ازدهار القطاع الثقافي وتنميته، يثري حياة الفرد والمجتمع، ويعكس الصورة الإيجابية والحضارية للمملكة، وما تمتع به من مواقع تراثية، وثقافة عريقة، وحراك ثقافي مميز، ساهم في فتح الآفاق للمثقفين والمهتمين، وعزز مشاركة المملكة في مختلف المحافل، ومكن أبناء وبنات المملكة من إبراز تميزهم وإبداعهم في مختلف الميادين الثقافية، مؤكداً أن نقل ثقافة المملكة وحضارتها للعالم والتعريف به دور هام ومحوري تقوم به الوزارة والهيئات التابعة لها، مضيفاً أن المبدعين في المنطقة شركاء في تحقيق مستهدفات الوزارة، نحو إثراء الحراك الثقافي وإبراز الوجه المشرق للقطاع الثقافي والمملكة، وحماية المواقع التراثية، والاهتمام بها.متمنياً سموه للوزارة ومنسوبيها التوفيق.من جهته قدم معالي نائب وزير الثقافة حامد فايز، شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعم سموهما المستمر للقطاع الثقافي في المنطقة، بما يعود بالنفع على الحراك الثقافي العام الذي تشهده المملكة. ونوه معاليه بالدعم اللا محدود الذي يجده القطاع الثقافي من لدن القيادة الرشيدة والذي مكّن وزارة الثقافة بقيادة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، من تصميم مشروع شامل للنهوض بالقطاع الثقافي في مختلف مناطق المملكة.وأكد معالي نائب وزير الثقافة حرص الوزارة على دعم جميع مظاهر النشاط الثقافي في مناطق المملكة وبمختلف المسارات الإبداعية، وذلك من خلال رؤية وتوجهات الوزارة التي حددت أوجه الدعم والتمكين، ورسمت خارطة طريق نحو قطاع ثقافي متطور وفعّال. مشدداً معاليه على أهمية المنطقة الشرقية باعتبارها حاضنة لنشاط ثقافي مميز بمواهبها الإبداعية ومواقعها الثقافية والتاريخية المهمة.
مشاركة :