.. من أحمد النعيمي. أبوظبي في 29 سبتمبر / وام / أكد بدر سليم سلطان العلماء رئيس وحدة صناعة الطيران في شركة مبادلة للاستثمار أن القمة العالمية لصناعة الطيران 2020 التي تجمع كبار قادة القطاع على مستوى العالم افتراضيًا لمناقشة أكبر التحديات والفرص في مجالات الطيران والفضاء والدفاع تجسد المكانة الريادية لإمارة أبوظبي في قطاعات صناعة الطيران والفضاء والدفاع. وقال العلماء - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" - إن إمارة أبوظبي توفر منصةً فريدة لمناقشة أثر وباء كورونا المستجد " كوفيد 19 " على قطاع صناعة الطيران العالمي وطرق التعامل مع آثاره على سلاسل القيمة العالمية لهذا القطاع حيث تتميز الإمارة بشركاتها الوطنية التي استطاعت أن تكرس موقعها كمساهم أساسي في سلاسل القيمة المضافة لقطاع صناعة الطيران كما أنها استفادت من الشراكات القوية التي تتمتع بها "مبادلة" مع كبرى شركات صناعة الطيران العالمية. وأضاف رئيس وحدة صناعة الطيران في شركة مبادلة للاستثمار أن "مبادلة" تطبق توجيهات دولة الإمارات في توظف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذي مكنها من استمرار نشاطاتها ومواصلة عملياتها رغم الظروف العالمية المحيطة جراء وباء فيروس كورونا المستجد. وأشار إلى أن القمة العالمية لصناعة الطيران توفر فرصةً فريدة لكبار قادة القطاع للاطلاع على تجربة الشركات الإماراتية الفريدة في التعامل السريع والمرن مع التحديات التي واجهت القطاع. وأضاف أن قطاع صناعة الطيران في الإمارات جزء من صناعة عالمية واسعة النطاق ومترابطة بناء على حجم الشراكات والتعاون الذي يجمع بين أطرافها مقارنة بالعديد من القطاعات الأخرى فيما وتلعب مبادلة وشركات الطيران والفضاء التابعة لها مثل ستراتا وسند والياه سات دور محوري في جلسات القمة ومشاركة رؤيتها لقطاع حيوي مبني على الاستثمارات في التكنولوجيا ونماذج الأعمال والكفاءات. جدير بالذكر أن القمة العالمية لصناعة الطيران 2020 انطلقت أمس عن بعد بمشاركة قادة القطاع على مستوى العالم والذين يجتمعون افتراضياً لمناقشة التحديات والفرص في مجالات الطيران والفضاء والدفاع. وتركز فعاليات القمة التي تستضيفها شركة مبادلة للاستثمار و"إيدج" على التحليلات والبيانات التي توضح كيفية تعافي صناعة الطيران وسبل عودة الانتعاش بشكل سريع إلى جانب تسليط الضوء على الجهود التي يتوجب العمل عليها لدعم مسيرة التجديد في هذين القطاعين والتعرف على الآفاق الجديدة التي يفرضها الواقع الذي يعيشه العالم اليوم. -حمد-
مشاركة :