أرقام في الجول - لماذا فشل الأهلي في التسجيل ضد إنبي إلا من كرة ثابتة

  • 8/3/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

المحاولات كانت شحيحة للغاية، العرضيات كانت معظمها غير مؤثرة. هذا إلى جانب سوء الحظ الذي لازم صاحب الهدف الأحمر الوحيد، عمرو جمال. تعادل الأهلي مع إنبي، سجل هدفه الوحيد في مباراته الأخير بدوري هذا الموسم من كرة ثابتة. فلماذا لم يعرف طريق الشباك من كرة متحركة على مدار 90 دقيقة؟ قلة التركيز كانت سببا رئيسيا في ذلك، فعدد كثير من اللاعبين حاولوا على مرمى إنبي. عمرو جمال، أحمد عبد الظاهر، حسام غالي، وليد سليمان، محمد ناجي جدو، باسم علي، حسين السيد وشريف حازم، كلهم جربوا التسديد على مرمى علي لطفي لكن دون الجدوى. أما المهاجم الخبير عماد متعب، فلم يقم بأي شيء على مدار 36 دقيقة شارك بها. الأهلي قام بـ12 محاولة على مرمى الفريق البترولي، منها 6 مؤثرة. واحدة من نصيب باسم، 2 من نصيب عبد الظاهر، و3 من نصيب أفضل لاعبي الفريق الأحمر عمرو جمال الذي نجح في هز شباك المنافس. إلى جانب قلة التركيز والاستعجال في إنهاء الهجمة الذي انتاب معظم لاعبي الأهلي، صادف عمرو جمال سوء حظ كبير في المباراة. ظهر هذا واضحا في رأسيته القريبة جدا من المرمى التي نجح في إبعادها حارس إنبي، عندما حول الكرة العرضية القادمة من مؤمن زكريا في الدقيقة 85. الكرات العرضية مشكلة التسجيل أو صناعة الفرص الخطرة بالأهلي من الكرات العرضية مازالت موجودة. مباراة إنبي أكدت هذا الأمر. الفريق قام بـ15 كرة عرضية، منها 5 فقط مؤثرة شكلت خطرا على مرمى إنبي. ومن بين تلك الـ5 لم يقم ظهيري الفريق باسم وحسين بأي كرة عرضية مؤثرة. بل قام محمد رزق بكرتين خطيرتين خلال 14 دقيقة لعبها، منها كرة الهدف. وليد سليمان قام بإثنتين 2، ومؤمن زكريا واحدة. وهذا يعكس ضعف ظهيري الفريق في تشكيل خطورة عن طريق الجانبين، فتبقى الكرات المؤثرة من نصيب لاعبي الوسط الذين يتركون المهاجمين وحدهم داخل منطقة جزاء الخصم من أجل التحرك إلى طرف الملعب ومحاولة لعب كرة عرضية مؤثرة قادرة على خلخلة الدفاع. مع تألق الغزال بهدف رائع أمام إنبي، تبقى هوية المهاجم الأساسي للأهلي للموسم الجديد غير واضحة حتى اللحظة. فترى من سيكون رأس الحربة الرئيسي بالكتيبة الحمراء في قادم الأيام؟

مشاركة :