الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 3 نوفمبر- تشرين الثاني المقبل، فإن وتيرة الحملات الانتخابية باتت تتسارع، حيث سيلتقي الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن للمرة الأولى في مناظرة تلفزيونية، وهي مناظرة ستحظى باهتمام ومتابعة ملايين الأمريكيين من خلال شاشات التلفزيون، خاصة وأن هذه الانتخابات تشهد محاولات استقطاب كبيرة.احترام الحواجز والقيود إلا أن قواعد المناقشة ستختلف عن تلك التي اعتاد المواطن الأمريكي مشاهدتها على مر الانتخابات السابقة، فالمصافحة بين المتنافسين لن تتم، وسيتلزمان باحترام التباعد الاجتماعي، إلا أنهما، وبالإضافة إلى مذيع فوكس نيوز كريس والاس لن يرتدوا الكمامات خلال المناظرة. وتفاديا لأي خطر، سيتم وضع منصة لكل متنافس على أحد طرفي قاعة المناظرة ويتوسطهما المذيع. وبطبيعة الحال، حتى الجمهور سيتم فرض قيود عليه، وبحسب فرانك فاهرنكوف، رئيس لجنة المناظرات الرئاسية فإن ما يتراوح بين 60 و70 شخصا فقط سيتمكنون من حضور المناظرة داخل القاعة، مقارنة بنحو ألف شخص في الدورات السابقة، وألمح إلى أن ميلانيا وإيفانكا ستحضران أيضا. وبحسب سي إن إن فإن الصالونات الصغيرة التي تقام على هامش المناظرات، والتي تخصص لطرح أسئلة الصحفيين أسئلتهم على المرشحين أو مسؤولي حملاتهم ستلغى أيضا.6 مدة المناظرة والمواضيع المناقشة سيتم خلال المناظرة التطرق لأهم 6 قضايا تواجه المجتمع الأمريكي، وسيفتح ترامب النقاش. خلال 90 دقيقة مدة هذه المناظرة سيتم الحديث عن كورونا، العنصرية والعنف، نزاهة الانتخابات، المحكمة العليا، الاقتصاد، والعداء بين المتنافسين. ومن المتوقع أن تحظى هذه المناظرة بمتابعة الملايين، وفي العام 2016 خلال المناظرة التي تمت بين ترامب وهيلاري كلينتون بلغ عدد المشاهدين نحو 84 مليون شخص، وإذا كانت الأرقام متقاربة فإن هذا هذا يعني أن من يتابع أكثر بثلاثة أضعاف جمهور خطابات ترامب وبايدن مجتمعين، وهذه الأرقام لا تحقق عادة إلى في مباريات كرة القدم الأمريكية والتي يتابعها نحو مئة مليون مشاهد. جون كوتش، الأستاذ المتخصص في المناظرات في جامعة فاندربيلت قال "هذه لحظة فريدة، لحظة نرى فيها المترشحين معا والحزبين أيضا يناقشان علنا القضايا خارج الكونغرس".تأثير محدود على الناخبين من غير المتوقع أن تؤثر هذه المناظرة على المشاهدين، خاصة وأنهم تعرضوا منذ أسابيع لعملية جذب من خلال الإعلانات والحملات الانتخابية، وأقرب مثال على هذا ما حصل مع هيلاري كلينتون التي اعتبرت رابحة في المناظرات الثلاث عام 2016، إلا أنها ضلت طريقها إلى البيت الأبيض. كما حصل هذا مع الديمقراطي جون كيري والرئيس الأسبق جورج دبليو بوش عام 2004. وربما تكون المناظرة التي استغل فيها الرئيس رونالد ريغان الذي كان في الثالثة والسبعين من عمره، سن منافسه الشاب، ليقلل من خبرته، في العام 1984، هي الأوضح من ناحية تأثير المناظرة بنتائج الانتخابات.تعارض الإجهاض وتؤيد حمل السلاح.. 6 معلومات عن إيمي باريت مرشحة ترامب للمحكمة العلياشاهد: إدخال مدير حملة ترامب السابق إلى المستشفى بعد تهديده بالانتحار والعثور على 10 أسلحة في منزلهبايدن يتهم ترامب باستخدام المحكمة العليا للانقلاب على نظام "أوباماكير" الصحي
مشاركة :