شراع يطلق مبادرة #معاً_من_أجل_بيروت لدعم الشركات الناشئة

  • 9/29/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة في 29 سبتمبر / وام / أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال " شراع " ،مبادرة " #معاً_من_أجل_بيروت" بهدف دعم الشركات المتضررة في العاصمة اللبنانية بيروت وضواحيها جراء حادثة انفجار مرفأ بيروت الشهر الماضي حيث تضمنت المبادرة إنشاء صندوق بقيمة 100 ألف دولار تقدم على شكل منح لعشر شركات متخصصة بإعادة الإعمار حصة كل واحدة منها 10 آلاف دولار. ويأتي إطلاق مركز "شراع" للمبادرة بالتعاون مع "منتدى إم آي تي لريادة الأعمال في العالم العربي" وبدعم من أمازون ويب سيرفيسزAWS حيث تقدم اعتمادات بقيمة تصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي لكل من الشركات العشر التي تم اختيارها لتغطي رسوم الخدمات السحابية ضمن برنامج Activate AWS بالإضافة إلى الدعم التقني والتدريب والخدمات الاستشارية. وتنضوي المبادرة تحت مظلة "صندوق شراع التضامني" والذي أعلن مركز "شراع" عن إنشائه في شهر أبريل الماضي احتفاءً بتحدي #أبونتو_لوف_تشالينج المبادرة العالمية التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال /شراع/ ومامادو كويدجيم توريه مؤسّس "مؤسَّسة أفريقيا 2.0" بهدف إلهام رواد الأعمال الملتزمين بإحداث أثر إيجابي حقيقي وتشجيعهم على مساندة مجتمعاتهم خلال الأزمة الراهنة. و قالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال /شراع/ يأتي دعم مؤسسي الشركات الناشئة خارج دولة الإمارات خلال الأزمات في مقدمة أولويات مركز "شراع" وبشكل خاص الذين تضرروا من الحادث المأساوي لانفجار مرفأ بيروت ويترجم تقديم هذه المنح المالية للشركات الناشئة الرئيسة في لبنان رؤية مركز "شراع" في توسيع مدى جهودها على المستوى الإقليمي والمساعدة في تمكين مؤسسي الشركات الناشئة في المنطقة. وأضافت المدفع نحن فخورون بهذه الشراكة مع /منتدى إم آي تي لريادة الأعمال في العالم العربي/ والتي تمثلت في اختيار عشر شركات ناشئة في لبنان لتستلم منح مركز "شراع" لأنها متخصصة في قطاعات تلعب دوراً كبيراً بدعم المجتمع المحلي في العاصمة اللبنانية بيروت ويسعدنا أن نتعاون مع "أمازون ويب سيرفيسز" لتقديم هذا الدعم. وأعربت عن ثقتها بأن الشركات المشمولة بالدعم ستسهم بدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية ودعم الجهود الرامية للمساعدة في إعادة إعمار مدينة بيروت.. مشيرة إلى أن تلك الثقة تنبع من إيمان مركز "شراع" الراسخ بأن الشركات الناشئة المعززة بالتكنولوجيا ذات التوجهات الهادفة لإحداث التأثير الإيجابي قادرة على المساهمة في تطوير اقتصاد يتسم بالقوة والتنوع في أي مكان في العالم. من جانبها قالت مايا رحال المدير العام لـ"منتدى إم آي تي لريادة الأعمال في العالم العرب " .. على الرغم من الحدث المأساوي الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت وسكانها الشهر الماضي فإن قادة المجتمع المدني وأصحاب ورواد الأعمال سيكونوا قادرين على بناء مستقبل أفضل حيث تثبت هذه الشراكة مع /شراع/ فاعلية القوة المجتمعية التي شهدناها مؤخراً على الأرض في بيروت وخلال عملنا على مدار الأربعة عشر عاماً الماضية. وأضافت لقد أظهر مؤسسو الشركات الناشئة الأعضاء في مؤسستنا دعماً وتضامناً غير مسبوقين مع المجتمع حيث وظفوا خبراتهم وطاقاتهم لتوفير الدعم العاجل من خلال تأمين الإمدادات الغذائية والمسكن للمتضررين وخلال اختيار الشركات المستفيدة من هذه المنحة حرصنا على تعزيز التأثير الذي ستحدثه المساهمة المالية على المديين القصير والطويل ونحن على يقين بأنهم سيكونون قادرين على التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهه. من جهته قال نديم جارودي مدير تطوير أعمال الشركات الناشئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى أمازون ويب سيرفسز يسعدنا التعاون مع مركز الشارقة لريادة الأعمال /شراع/ و"منتدى إم آي تي لريادة الأعمال في العالم العربي" في هذه المبادرة المهمة لدعم الشركات اللبنانية الناشئة فلطالما كانت ريادة الأعمال عاملاً أساسياً في إيجاد الحلول سواء كان ذلك من خلال الخدمات المبتكرة أو تطوير حلول تحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع ونتطلع إلى العمل مع الشركات الناشئة كجزء من مبادرة "#معاً_من_أجل_بيروت" لمساعدتهم على الاستفادة من قوة الحوسبة السحابية لابتكار حلول تسهم في إعادة بناء المجتمع وتسريع جهود تعافيه. يشار إلى أنه في أعقاب الحادث المأساوي الذي هز بيروت واجهت الشركات الناشئة تحديات ميدانية كبيرة لأخذ زمام المبادرة بتقديم الدعم الفوري في توزيع الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية للمتضررين في جميع أنحاء العاصمة وبعد دراسة دقيقة للمستفيدين من مبادرة "#معاً_من_أجل_بيروت" اختار مركز "شراع" عشر شركات ناشئة تمتلك إمكانات كبيرة وتوجهات مجتمعية قائمة على التكنولوجيا تعمل جميعها في قطاعات أساسية مثل الإسكان ومعالجة المياه والرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية وغيرها من القطاعات الضرورية التي تضمن الارتقاء بجودة وتسريع الخدمات المقدمة للمتضررين. وجاء اختيار الشركات بناءً على مستوى وطبيعة الأضرار التي أصابتها جراء الأزمة وطريقة تخطيطها للاستفادة من المنحة وعرض خططها التنموية التي تستمر على مدار عامين حيث تسعى هذه الشركات لتعزيز علاقاتها الإقليمية وخبراتها بهدف توفير فرص عمل جديدة وإحداث التغيير الإيجابي المستدام الذي يسهم في إعدة الإعمار. بتل

مشاركة :