قال أشرف رفاعي، طالب بكلية الطب البيطري، إن الدراسة كانت دائما مع الجثث، وصعوبة الأمر داخل المشرحة، لذلك تم اللجوء إلي الرسم. وأضاف أشرف رفاعي، عبر سكايب في برنامج"صباح الورد" المذاع علي فضائية "تن"، أنه تبدأ بمادة التشريح، نظرا لأنها تؤهل للجراحة، لذلك فإنه التحق بالعديد من عمليات الجراحة بيطري كبيرة، مشاركا بالرسم السريع للعملية الخاص بالجراحة .وأشار إلي أنه لم يقتصر علي التشريح فقط، ولكنه خاض بالدخول في رسم عملية تركيب شرائح ومسامير لقطة ساقطة من الدور الرابع، حتي يلتئم الجرح، بمثابة فكرة جديدة لإنتاج فن جديد ومختلف من نوعه.وأوضح أن في الطب البيطري يتم دراسة أكثر من فصيلة، مشيرا إلي أن الدراسة تشمل المقارنة دائما بين الإنسان والحيوان، وذلك هو ما شجعه أكثر على الاستمرار في الدراسة والرسم. وأكد أنه يري عظمة الخالق في تركيبة كل مخلوق، متابعا أنه يوجد حيوانات تكون بأربعة معدات، إضافة إلي أن من أكثر ما يشجعه علي العمل إفادة جميع زملائه من رسمه، من أجل تسهيل المذاكرة عليهم عن طريق الرسم، قائلا" أنا نفسي أنفذ كتاب أطلس يختلف كل عام ويكون بإسمي".