برأت محكمة الاستئناف الجنائية العليا الاولي آسيويا من الاشتراك مع آخرين في سرقة آيباد بالإكراه، وأمرت المحكمة بإلغاء حكم سجنه خمس سنوات وإبعاده نهائيا عن البلاد، إذ أشارت المحكمة إلى عدم ورود على لسان باقي المتهمين ما يفيد اشتراك المستأنف معهم، ومجرد وجوده هناك لا يعني اشتراكه في الجريمة بالإضافة إلى بطلان إجراءات القبض على المتهم.وأدانت المحكمة المتهمين بأنهم في 5 يناير 2015 سرقوا جهاز الآيباد المملوك للمجني عليه بأن اعترضوا طريقه بالشارع العام وقام المتهم الاول بسحب الجهاز من يده فقاومه فتدخل الثاني مهددا إياه بالسكين التي كان يحملها فابتعد عنه فانزلقت رجله فآلمته فيما قام الثالث بمحاولة الإمساك به وتمكنوا من الفرار بالمسروق وعندما حاول اللحاق بهم تعثرت رجله وانحنى كاحل رجله ونتج عنها عاهة، كما انهم اعتدوا على سلامة جسم المجني عليه وكان اعتداؤهم مقترنا بجريمتهم وهم بحالة سكر.كان بلاغ قد ورد يفيد بوجود شجار قرب فندق ويوجد شخص مصاب وتم نقله الى المستشفى، وبتوجه الدورية إلى المصاب وسماع أقواله كان برفقته فتاة وأفادت بأن المصاب أخبرها أن ثلاثة أشخاص مجهولين اعتدوا عليه وشلوا حركته وسرقوا منه جهاز آيباد وفروا هاربين. ووردت معلومات عن قيام شخص هندي ببيع الآيباد لمحل وبالاستعلام من صاحب المحل اتضح أن البائع هو أحد المتورطين في الاعتداء على المصاب، وأنه قبض عليه اثناء بيعه في المحل. وقال المتهم الذي باع الآيباد إنه كان مع صديقه في مطعم يشربون المسكرات ومن بعدها حدث تشاجر مع المصاب واتضح أن المتهم الثاني الذي اعترف موقوف في مستشفى النعيم، وبعرض الشرطة صور المتهمين على المجني عليه حينما كان في المستشفى تعرف على المتهم الاول.