بدأ أكثر من 3 آلاف عنصر من مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مغادرة ليبيا في طريقهم إلى مكان آخر، يتوقع أن يكون أرمينيا للمشاركة في الحرب الدائرة بينها وبين أذربيجان.وأكد مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب أن مرتزقة إردوغان غادروا المنطقة الغربية في ليبيا واتجهوا إلى المطار، وقال ”لا نعلم هل الموقف التركي تغير في المنطقة أم إن هناك سببا آخر لمغادرة المرتزقة لليبيا لحاجة تركيا لهم بالقتال في منطقة أخرى، لكن ما يهمنا أنهم بدؤوا في ترك البلاد“.وأشار إلى أنه تم الاتفاق خلال اجتماعات الوفود العسكرية الليبية بالغردقة المصرية برعاية الأمم المتحدة، على ضرورة التوصل إلى أفكار حقيقية لحل الميليشيات، مع الاتفاق على أهمية توحيد مؤسسات الدولة ومواجهة التدخلات الخارجية.وأشار مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، إلى أن جميع الليبيين مجمعون على ضرورة إخراج كل القوات الأجنبية من البلاد وعلى رأسها الجيش التركي، موضحا أنه لن تبقى أي قوات عسكرية في ليبيا سوى الجيش.