حوارات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تناقش أحدث التطورات والإنجازات

  • 9/30/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» تدعو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، الجمهور لحضور ندوتها الإلكترونية «تطور الذكاء الاصطناعي: الماضي والحاضر والمستقبل»، بتاريخ 6 أكتوبر/ تشرين الأول، من الساعة السادسة، حتى السابعة والربع مساءً، بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على مسار تطور الذكاء الاصطناعي منذ بداياته الأولى، وحتى يومنا هذا، لا سيّما أن هذه التقنيات أصبحت اليوم بمثابة أداة فاعلة تغيّر طريقة حياتنا وتفاعلنا مع العالم من حولنا، ومن بين المواضيع التي ستناقشها الندوة تطور الذكاء الاصطناعي على مدى العقود الخمسة الماضية، والتعلم العميق، وأحدث النماذج للتعرف إلى الكائنات، واكتشافها، وتقسيمها، بما فيها النماذج التوليدية العميقة، والتعلم العميق لمعالجة اللغة الطبيعية، وشبكة المحولات وما يرتبط بها، والقيود المفروضة على الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق.يعقد الندوة الدكتور منور حياة، الأستاذ المساعد في قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويستعرض خلالها أحدث التطورات والإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد المنصرم، ويسلط الضوء على أبرز تأثيراتها المستقبلية المتوقعة.وقال الدكتور منور حياة: «سنبحث الذكاء الاصطناعي كمجال بحد ذاته؛ ومنظوره التاريخي في سياق التخصصات العلمية الأخرى؛ وأبرز الإنجازات والأحداث بهذا الخصوص. وأعتزم خلال هذه الندوة مناقشة عدد من المواضيع بالتفصيل، بدءاً من أحدث الإنجازات المحرزة في مجالات التعلم العميق، وأحدث أساليب التعلم العميق في مجال رؤية الحاسوبية وفهم الصور ومعالجة اللغات الطبيعية، وصولاً إلى القيادة الذاتية، والألعاب، والتعليم المعزز».وأضاف: «ستسلط الندوة الضوء أيضاً على حدود الذكاء الاصطناعي والتوجهات المحتملة للبحوث المستقبلية والتحديات المرتبطة ببحوث الذكاء الاصطناعي، حيث ستتم مناقشة التقنيات المتوقع تطبيقها على المدى القريب كالسيارات ذاتية القيادة، إضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل عام».

مشاركة :