أبوظبي: عبد الرحمن سعيد أكد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن العالم فقد قائداً حكيماً كرس حياته لخدمة وطنه والأمتين العربية والإسلامية. وقالوا إن المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «أمير الإنسانية» خدم وطنه وشعبه بإخلاص وتفان، وكان رحمه الله أكبر الداعمين للجهود الإنسانية والخيرية ليعم خير الكويت ربوع العالم و لتبقى مآثره خالدة في تاريخ الإنسانية تنهل منها الأجيال خيراً وعطاء لخير البشرية جمعاء.وجه حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي وعضو المجلس خالص التعازي إلى دولة الكويت على فقيدهم المغفور له، قائلاً تشرفت بلقائه أكثر من مرة في أكثر من محفل وكانت كلماته صادرة من أب لجميع الحضور. ويصف الرحومي المغفور له ب«أمير الإنسانية» حيث إنه كان شخصية متميزة جامعة للشمل وفاعلة في المجتمع وفي المحيط العربي والدولي كما كان له كثير من الإنجازات والإسهامات الإنسانية في عدة دول. مواقف عديدة وتقول ناعمة عبد الله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي وعضوة المجلس «فقد العالم العربي قامة من قاماته حيث إن المغفور له كانت له مواقف كبيرة وعديدة، وحقق العديد من الإنجازات خلال فترة حكمه، ولا نستطيع أن ننكر الدور الكبير الذي قام به المغفور له على الصعيد السياسي ومواقفه الإنسانية، ولا أنساه عندما ذهبنا له نحن أعضاء المجلس في زيارة وكان ينادينا ب«عيال زايد» وهذه الكلمات ما زالت عالقة في الأذهان».وتضيف: ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة أمير الإنسانية، نعزي أنفسنا وشعب الكويت أجمع بالفقد الذي فقدناه حيث كان له مواقف إنسانية كبيرة يشهد بها شعبه والشعوب الخليجية والعربية، ويذكرني هذا اليوم بوفاة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لأنه فقيد سيفتقده شعب الإمارات وشعب الكويت وكافة الشعوب الخليجية والعربية. وفي لشعبه فيما يصف ناصر محمد حميد خميس اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي المغفور له بأنه كان رجل الابتسامة الطيبة ورجل الخير والمحبة والسلام دائماً يجوب العالم بحثاً عن فعل الخير في كافة دول العالم، كما أنه كانت تربطه علاقات قوية مع أصحاب السمو الشيوخ حكام دولة الإمارات، وقضى سنوات في العمل السياسي سواء بمنصب وزير الخارجية وأيضاً أميراً لدولة الكويت كان وفياً لشعبه وللخليج العربي بشكل عام والكل يشيد له بأياديه البيضاء. ازدهار الكويت: ويدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان قائلاً إن المغفور له كان يتابع كل القضايا السياسية سواء في الخليج العربي أو على مستوى العالم وكان دائماً حريص على أن يحل المشاكل والعقبات من خلال تواجده الدائم في أغلب القضايا. ويضيف: عاصرت دولة الكويت في عصره الكثير والكثير من التطور والازدهار حيث كان له دور ملحوظ خلال السنوات الماضية في ازدهار الكويت على مستوى العالم وتواجدها في كل المحافل الدولية كما وفر الحياة الكريمة لشعب الكويت وكان دائماً حريصاً على متابعة مواطنيها. بصمات تاريخية وتقول سارة محمد فلكناز «ببالغ الأسى والحزن ننعى المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.وتضيف: لقد فقد العالم العربي والإسلامي رجلا فذا حكيما كانت له بصمات تاريخية وأعمال خالدة لخدمة القضايا العربية والإسلامية، وكانت جهوده مقدرة في تنمية حل قضايا المنطقة وتحقيق التنمية والأمن والاستقرار لشعوبها.وتبين أن دولة الكويت شهدت في عهده نهضة تنموية كبيرة شملت كافة القطاعات والمجالات، وتمكن من تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، واستطاع أن يبني دولة متقدمة لها وضع ومكان متميز بين دول العالم، رحم الله رمز الخير والإنسانية الذي فقده العالم، ونتقدم بخالص التعازي لدولة الكويت حكومة وشعبا، ونتمنى لهم دوام الأمن والأمان والاستقرار. أمير محب للسلام ويقول أحمد عبد الله الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي: تعجز الكلمات عن التعبير عن شعوري بالحزن والأسى لفقيد الأمة العربية، حيث إن الوطن العربي فقد قائد الإنسانية والعلاقات السياسية الذي قضى حوالي 25 عاماً وزيراً للخارجية وكان ثاني وزير يشغل ذلك المنصب في دولة الكويت وأول وزير إعلام في حكومة الكويت منذ التأسيس. ويصفه بأنه كان أميراً محباً للسلام ابتسامته لا تفارق وجهه دائم التواصل مع شعبه لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، طاقة إيجابية تحفز جميع من حوله وله عدة إنجازات الأمر الذي جعل منه قائداً عظيماً لا يمكن للتاريخ أن ينساه. صباح السلام وتقول موزة محمد العامري عضوة المجلس الوطني الاتحادي «عظم الله أجر أهل الكويت والخليج في فقيد الجميع «صباح السلام والخير»، فقدنا قائداً عظيماً وكأن المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه قد توفي اليوم للمرة الثانية للأسف الشديد». وتضيف: كان المغفور له رجلاً صاحب ابتسامة ورجل سلام ومحبة وسعادة دائماً لم يدخر جهداً في اسعاد شعبه، عمل على توفير الحياة الكريمة لمواطني دولة الكويت وجلب السلام «نسأل الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له وأن يحسن إليه». إرث إنساني وتقدمت ناعمة عبدالرحمن المنصوري عضوة المجلس الوطني الاتحادي بخالص التعازي وصادق المواساة إلى دولة الكويت الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا في وفاة المغفور له الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي رحل عن عالمنا وترك إرثا إنسانيا كبير لخير البشرية جمعاء.وتقول «رحم الله أمير الإنسانية رجل البر والسلام والحكمة وصاحب المواقف التاريخية الذي خدم وطنه وشعبه بإخلاص وتفان وعمل على رفعة الكويت الغالية في كافة المجالات.وتضيف أن العالم فقد قائدا حكيما كرس حياته لخدمة وطنه والأمتين العربية والإسلامية حيث كان رحمه الله أكبر الداعمين للجهود الإنسانية والخيرية ليعم خير الكويت ربوع العالم ولتبقى مآثره خالدة في تاريخ الإنسانية تنهل منها الأجيال خيرا وعطاء لخير البشرية جمعاء.وعبرت عن خالص تعازيها القلبية الحارة إلى شعب الكويت الشقيق داعية المولى عز وجل أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته وأن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر. رحيله مؤثر ويقول محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي فقدت الأمة الإسلامية أجمع أمير القلوب والسلام والإنسانية حيث إن المغفور له جزء لا يتجزأ من تواصل الخليج العربي مع بعضه بعضاً، إنجازاته تسطر سعيه في السلام والتواصل مع الشعوب وفتح سبل التواصل هو باب من أبواب السلام الذي سعى له المغفور له طوال حياته. ويضيف: نحن شعب الإمارات نواسي أشقاءنا شعب الكويت أجمع سألين الله عز وجل أن يتقبله بواسع رحمته، حيث إن رحيله مؤثر لنا جميعاً لأنه كان بمثابة الأب الحنون لمسنا عطفه على الكل وكلماته المدوية التي نسمعها دائماً وهو يطمئننا ويهدئ من روع الشعب الكويتي والوطن العربي بشكل خاص. ويقول «قاد المغفور له الكويت إلى المراتب المتقدمة في نشأتها وقيامها والكل يشهد ويذكر وقفته في أكثر من موقف ونعزي أنفسنا ودولة الكويت لأن المصاب واحد ونحن بالذكرى دائماً متواجدون مع قادة الاتحاد والخليج العربي من غادرنا منهم جميعاً نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ونخلص لهم بالدعاء في وصول المجتمع في محيطنا العربي بأمان وسلام والسعي في هذا الجانب.
مشاركة :