أكد أمنيون أن الإطاحة بالخلية الإرهابية والتي تلقت تدريبات بمواقع الحرس الثوري في إيران، دليل على يقظة الأجهزة الأمنية وقوة الأجهزة الاستخبارية، وعزم حكومة خادم الحرمين الشريفين على اجتثاث الإرهاب والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن والمقيم، مشيرين إلى أن الفشل مصير كل المؤامرات والعبث والإرهاب الإيراني الذي يستهدف المملكة.اختراق فاشل وبين الخبير الأمني اللواء مسفر الغامدي، أن إعلان رئاسة أمن الدولة الإطاحة بخلية إرهابية يؤكد يقظة رجال الأمن في كل المواقع، مشيرا إلى أن الحرس الثوري الإيراني الذي يقود إدارة عمليات تصدير الثورة إلى الخارج، تبنى نهجا مناهضا لدول بعينها وعلى رأسها المملكة من منطلق أيديولوجي بحت، لزرع الكره بين مكونات شعوب المنطقة. وأكد أن الإطاحة بالخلية إنجاز عظيم، يدل على المستوى العالي لدى الكوادر الأمنية وقدرتها على التحري وجمع المعلومات واختراق مؤسسات الحرس الثوري والمتابعة الدقيقة لمكوناته، وهو نتيجة لجمع ورصد المعلومات الوقائية الأولية بطرق استخبارية دقيقة إما من خلال العناصر البشرية أو الإلكترونية.لحمة وطنيةوقال الخبير العسكري اللواء سالم الزهراني، إن الإطاحة بالخلية الإرهابية دليل على يقظة الأجهزة الأمنية التي تمثل حائط صد منيعا ضد أي محاولات للمساس بأمن البلاد، واصفا هذه المجموعة بأنها خانت الله ثم الوطن، ولا تمثل إلا أنفسها، وأكد أن الوطن والمواطنين بريئون من كافة أعمال الشر والإرهاب، مشيرا إلى أن ما تمر به المنطقة والعالم من أحداث يحتم على الجميع التكاتف مع حكومتنا الرشيدة.عناصر حاقدةوأوضح اللواء عمر آل جلبان، أن إيران الحاقدة على المملكة، لا تألو جهداً في الترصّد ومحاولات الاختراق من خلال البحث عن الخونة والعملاء لتدريبهم على التخريب والإرهاب، مشيدا بيقظة رجال الأمن التي دائما ما تفشل مخططات المشروع الإيراني، فضلا عن الضربات الاستباقية لإحباط المخططات الدنيئة.إحباط المؤامرةوأكد الخبير الأمني اللواء متعب العتيبي، أن أجهزة الدولة وفي مقدمتها جهاز أمن الدولة، نجت في كشف المخططات الإرهابية والعناصر المندسة بيننا، مشيرا إلى أن الخلية الإرهابية تؤكد أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، فضلا عن استمرارها في مثل هذه الأعمال العدائية ضد بلادنا.وقال الخبير العسكري اللواء عبدالله جداوي، إن المملكة نجحت في إحباط كافة المؤامرات التي تحاك ضدها من إيران والتي تستهدف زعزعة الأمن وتفكيك اللحمة الوطنية، مشيدا بالرصد المسبق والمتابعة الدقيقة من قبل الأجهزة الأمنية لإفشال كافة المخططات العدائية ضد البلاد. وأضاف: إن أي محاولات من ذوي الشر والضلال سيكون مصيرها الفشل، وستبقى بلادنا عصية عليهم بفضل قيادة نذرت نفسها للدفاع عن مقدرات ومكتسبات الوطن.