دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره النمساوي اليكساندر شالينبرج خلال مباحثات هاتفية اليوم (الثلاثاء)، إلى وقف التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان. وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان أن شكري تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من شالينبرج، بحثا خلاله "التطورات المتسارعة والمقلقة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورنو- كاراباخ". وأكد الوزيران "أهمية العمل على وقف التصعيد وضبط النفس بين الطرفين". ويعتبر إقليم ناغورنو - كاراباخ محل نزاع بين أرمينيا وأذربيجان منذ 1988. واندلعت جولة جديدة من الصراع المسلح (الأحد) الماضي على طول خط التماس في منطقة ناغورنو-كاراباخ، وتسببت الاشتباكات في خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. كذلك بحث شكري ونظيره النمساوي، الأزمة الليبية، حيث أكد الأول "دعم مصر لجهود تثبيت وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية". وأوضح أن مصر تسعى إلى "إنجاح المساعي الرامية إلى تحقيق اختراق ملموس في المسارات المختلفة، بما يتسق مع مخرجات مؤتمر برلين و(مبادرة) إعلان القاهرة، بما يستهدف التوصل لتسوية سياسية شاملة ومستدامة لمختلف أوجه الأزمة الليبية". وتناول الاتصال أيضا عددا من ملفات التعاون الثنائي بين مصر والنمسا، إذ أعرب شكري عن تطلع مصر لاستعادة تدفق السياحة النمساوية إلى المقاصد السياحية المصرية التي شهدت تطبيق تدابير صارمة لمكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19). بينما أبدى شالينبرج، تقدير بلاده للعلاقات الثنائية مع مصر، ورغبتها في تطويرها وتعزيزها لآفاق أرحب.
مشاركة :