نتنياهو يلمح إلى استعداد إسرائيل توجيه ضربة استباقية ضد إيران

  • 9/29/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) إلى استعداد إسرائيل توجيه ضربة استباقية ضد إيران لمنعها من تعزيز وجودها على الحدود الشمالية لبلاده. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نتنياهو خلال مراسم التأبين الرسمية التي أقيمت في المقبرة العسكرية على جبل هرتسل في مدينة القدس لإحياء ذكرى جنود الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في حرب يوم الغفران عام 1973. وقال نتنياهو "الضربة الوقائية أمر صعب للغاية، لكنني أعلم على سبيل المثال أنه إذا أرادت إيران أن تعزز وجودها على حدودنا الشمالية ولم تهاجمنا بعد فلا يجب أن ندعها تعزز وجودها هناك". وأضاف "لذلك نحن نمنع تموضع القوات ونقاتلها هذا درس مباشر من حرب يوم الغفران". وتابع "حرب يوم الغفران هي أيضا تذكير دائم بأهمية القوة، قادت القوة الطرف الآخر إلى السعي لوقف إطلاق النار، وهذه القوة سمحت لنا اليوم بالدفاع عن أنفسنا بأنفسنا، وتوضح أننا سنبذل قصارى جهدنا لحماية دولة إسرائيل، ولا نستبعد توجيه ضربة استباقية للقيام بذلك". وأوضح نتنياهو أن القوة هي أساس تحالف إسرائيل مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه خلال "السنوات الأخيرة وعلى أساس صداقتنا مع روسيا مهدت القوة الطريق للسلام مع مصر، ولاحقا مع الأردن". ونوه نتنياهو إلى أن القوة أرست الاتفاقيات التاريخية التي أبرمتها إسرائيل مؤخرا مع الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، موضحا أن القوة ستجلب أيضا المزيد من اتفاقيات السلام مع المزيد من الدول العربية والإسلامية. ووقعت إسرائيل على اتفاقيتي سلام منفصلتين مع كل من الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر الجاري. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتناوب، وزير الدفاع بيني غانتس خلال المراسم "لقد تغيرت ساحة المعركة أيضا منذ ذلك الحين، فقد بنينا تفوقا تقنيا يتزايد هذه الأيام، بينما يواصل أعداؤنا على الحدود القريبة والبعيدة تنفيذ الإرهاب والتسليح للعمل ضدنا في الإنترنت وبناء قوة الصواريخ والقدرة على التسلل الجوي". وأضاف "نحن نقف أمامهم على أهبة الاستعداد طوال الوقت، ونلحق الأذى بجهود التطوير الخاصة بهم من قريب وبعيد". وتابع "الحرب أيضا غيرتنا، تعلمنا منها الاستعداد للحروب المقبلة والواقع المتغير، لقد تعلمنا وعلينا أن نكون حذرين حيال ذلك، لنكون أكثر تواضعا لقد تعلمنا أيضا درسا في التكافل الاجتماعي".

مشاركة :