تجري سلسلة متاجر التجزئة الأمريكية "وول مارت"، محادثات مع مجموعة تاتا الاقتصادية الهندية لشراء حصة كبيرة من المشروع المقترح للمجموعة الهندية، لإطلاق منصة عملاقة للتجارة الإلكترونية. وبحسب "الألمانية"، قال موقع مينت دوت كوم المتخصص في موضوعات المال والاقتصاد، إن استثمارات سلسلة متاجر التجزئة الأمريكية في المشروع، الذي ستديره شركة تاتا صنز الهندية، قد تراوح بين 20 و25 مليار دولار. يستهدف المشروع الجديد الذي يطلق عليه حاليا اسم "سوبر آب"، إقامة منصات رقمية عملاقة تقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات في مجال تجارة التجزئة. ومن المقرر إطلاق "سوبر آب" في الهند خلال كانون الأول (ديسمبر) أو كانون الثاني (يناير) المقبلين. وتقدر قيمة المشروع بما بين 50 و60 مليار دولار. ووفقا للمحادثات بين "تاتا" و"وول مارت"، فإن "سوبر آب" قد يطلق كمشروع مشترك بين الشركتين. وقد يضم المشروع الجديد خدمة فليب كارت للتجارة الإلكترونية من "وول مارت" وجميع خدمات التجارة الإلكترونية، التي تقدمها "تاتا جروب" لتجمع كل هذه الخدمات على منصة واحدة. وكانت "وول مارت" قد اشترت 66 في المائة من خدمة فليب كارت مقابل 16 مليار دولار في أيار (مايو) 2018. وفي سياق متصل بالاستحواذات والاندماجات بين الشركات العالمية، قالت شركة نيبون للتلجراف والهاتف (إن.تي.تي) اليابانية، إنها ستنفق 4.25 تريليون ين (40 مليار دولار) لتحويل وحدتها لأنشطة للاتصالات اللاسلكية دوكومو إلى شركة خاصة، في صفقة تفتح الطريق أمام خفض الأسعار مثلما تدعو الحكومة، بحسب "رويترز". وذكرت الشركة في بيان، أنها ستدشن عطاء لشراء 34 في المائة من أسهم دوكومو التي لا تملكها. وتعرض الشركة سعرا للسهم 3900 ين، بعلاوة 40.5 في المائة عن سعر الإغلاق أمس الأول. والعطاء هو الأكبر في اليابان على الإطلاق. يأتي الاستحواذ في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الجديد يوشيهيدي سوجا شركات الاتصالات اللاسلكية إلى خفض الأسعار، حيث تأمل الحكومة أن يحفز الادخار الناتج عن ذلك إنفاق المستهلكين في قطاعات أخرى من الاقتصاد. وجدد كاتسونوبو كاتو كبير أمناء مجلس الوزراء أمس هذه الدعوة قائلا، إن هناك حاجة إلى تحقيق "تقدم ملحوظ في خفض رسوم الهواتف المحمولة". ولا تزال الحكومة المساهم الأكبر في الشركة، حيث تملك بها حصة 34 في المائة. وقالت الشركة، إنها ستمول الاستحواذ بقروض إجمالية 4.3 تريليون ين من أكبر ثلاثة بنوك يابانية وآخرين، وستكون مجموعة ميتسوبيشي "يو إف جيه" المالية أكبر مقرض. إلى ذلك، شن عملاق السلع الفاخرة "إل في إم إتش" هجوما مضادا أمام القضاء الأمريكي على"تيفاني"، متقدما بشكوى يبرر فيها قراره عدم شراء صانع المجوهرات، بسبب ما عده سوء إدارة في أعمال الأخير خلال الأزمة من جهة، ونزولا عند طلب الحكومة الفرنسية من جهة أخرى. وجاء في بيان أكدت فيه المجموعة الفرنسية معلومات، سبق أن تداولتها محطة "بلومبيرج"، أن "إل في إم إتش، قدمت خلاصاتها إلى محكمة العدل في ديلاوير"، بحسب "الفرنسية". وأضاف البيان أن "المجموعة واثقة من قدرتها على إثبات أن الشروط الواجبة لإنجاز عملية الاستحواذ لم تتوافر، وأن لا أساس لحجج تيفاني الزائفة".