«انا هخرج أقعد بره البيت شوية» .. الجملة السابقة آخر كلمات نطق بها «محمد»، الشاب العشريني، والذي لم يتخيل أن حياته سوف تنتهي علي يد نجل عمه «حسام»، بسبب خلافات الجيرة، وقبل وقوع الجريمة نشبت بينهما مشاجرة، تجمع على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وقاموا بفضها وانصرف الجميع كل إلى بيته، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على المتهم، الذي عقد العزم على تأديب الضحية؛ وهو الأمر الذي تحقق في اليوم التالي، بعدما توجه نحو منزل الضحية ، وما إن وقعت عينه عليه، أطلق عيار ناري إصابة في منطقة الرأس ، ليسقط علي الأرض مغشيا عليه، ليلقي مصرعه في الحال، وعقب إبلاغ رجال الشرطة تم ضبط المتهمن وبالعرض علي نيابة منيا القمح برئاسة المستشار أحمد أبوزيد وبإشراف المستشار محمد الجمل المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات.وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية تلقي إخطارا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من مستشفى منيا القمح المركزى بوصول " محمد " 27 سنة مقيم بندر منيا القمح جثة هامدة أثر طلق نارى بالرأس.وتبين من تحريات ضباط مباحث منيا القمح برئاسة اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية قيام "حسام س. ع" 36 سائق، بإطلاق النيران على نجل عمه" محمد م" 26 بدون عمل وإصابته بطلق نارى بالرأس أثناء جلوسه أمام المسكن بسبب خلافات بينهما أساسها خلافات الجيرة وتم التحفظ على المتهم.وتبين من التحريات سابقة حدوث خلافات مستمرة بين المتهم ونجل عمه وأن المتهم سبق اتهامه في قضيتين منهما قضية شروع في قتل.
مشاركة :