خلال زيارته لموقع مشروع معمل البصرة للمعالجة البصرة – سعدي السند : زار وزير النفط المهندس إحسان عبد الجبار إسماعيل برفقة السيد مالكولم مايس المدير العام لشركة غاز البصرة موقع مشروع معمل البصرة لمعالجة الغاز الطبيعي (Basrah-NGL) في الرميلة الشمالية.وشملت الزيارة جولة تفقدية لمشروع معمل البصرة لمعالجة الغاز الطبيعي في(أرطاوي) حيث اطلع على آخر المستجدات والإنجازات ومراحل العمل التي تم تنفيذها حتى الآن في هذا المشروع الحيوي. الاعتماد على الجهد الوطني بالتعاون مع الشركات العالمية الرصينة وقد أكد وزير النفط حرص الوزارة على الإسراع بتنفيذ مشاريع الغاز المصاحب للعمليات النفطية وتحويل الغاز الذي يُحرق إلى طاقة مفيدة تغطي جزءا كبيرا من احتياجاتنا المحلية ، مضيفا إن الوزارة تضع في أولوياتها الإسراع في تنفيذ مشاريع استثمار الغاز من خلال الاعتماد على الجهد الوطني بالتعاون مع الشركات العالمية الرصينة وصولا إلى الأهداف المخطط لها مشروع معمل البصرة هو مشروع مهم وذو فائدة كبيرة للعراق من جانبه صرح مالكولم مايس المدير العام لشركة غاز البصرة قائلا لقد تشرفنا اليوم بزيارة وزير النفط للاطلاع على آخر التطورات في مشروع معمل البصرة لمعالجة الغاز ، وقد وصلت مرحلة تنفيذ المشروع حالياً إلى أكثر من 52٪ ووصل إنشاء وحدة معالجة الغاز الطبيعي الأولى إلى 20%.وإن مشروع معمل البصرة هو مشروع مهم وذو فائدة كبيرة للعراق، حيث سيضيف طاقة إنتاجية إضافية تبلغ 40% إلى شركة غاز البصرة بما يتماشى مع تطلع ورؤية وزارة النفط العراقية للاستفادة من موارد العراق وتوفير إمدادات طاقة نظيفة وأكثر وفرة للشعب العراقي و إن وزارة النفط وشركاءنا ومساهمينا يدعمون هذا المشروع الحيوي، ونحن جميعاً في حوار مستمر لإدارة تقدمه على الرغم من التحديات الكبيرة التي سببتها جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي العالمي .وأطلقت شركة غاز البصرة مشروع معمل البصرة لمعالجة الغاز الطبيعي حيث تم وضع حجر الأساس إيذانا ببدء عملية الإنشاء في شهر أيلول من السنة الماضية ويهدف مشروع النمو الاستراتيجي هذا إلى زيادة القدرة الإنتاجية للغاز من خلال معالجة كميات أكبر من الغاز الطبيعي الذي يحرق حالياً في جنوب العراق وقد أثرت جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط ومدى توفُّر الأموال في عام 2020 على التقدم الذي أحرزه هذا المشروع ويعد هذا المشروع منصة أساسية وحجر أساس لدعم الاقتصاد العراقي واستخدام موارد الغاز لتوليد الطاقة ويعتبر حافزا لتوسيع البنية التحتية لتصدير الغاز . سيقوم معمل البصرة بتنويع مصادر الإيرادات وستتكون مرافق معمل البصرة من وحدتين لمعالجة الغاز الطبيعي بطاقة إجمالية تبلغ 400 مقمق في اليوم، إضافة إلى أن هذا المشروع سيلعب دوراً حاسماً في الحد من احتراق الغاز من حقول جولة التراخيص الأولى ومن المتوقع أن يولد الغاز المعالج الإضافي ما يعادل 1500 ميجا واط من الكهرباء، وهو ما يكفي لتوفير الكهرباء لأكثر من مليون منزل وإن امتلاك القدرة على معالجة المزيد من الغاز يعني أننا سنواصل توفير إمدادات الغاز للمستهلكين العراقيين والاستفادة بنسبة أكبر من الموارد الطبيعية في العراق .إضافة إلى ذلك سيقوم معمل البصرة بتنويع مصادر الإيرادات التي تولد المزيد من واردات الطاقة ، ومن المحتمل أن يؤدي هذا المشروع إلى خفض ما يقارب 10 ملايين طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون وذلك عبر خفض كميات الغاز المحترقة حالياً، وهو جزء من طموحات وزارة النفط المستقبلية. معلومات حول شركة غاز البصرة .إن شركة غاز البصرة هي مشروع مشترك لمدة 25 عاما بين شركة غاز الجنوب العراقية التي تمتلك أسهما بنسبة %51 وشركة شل والتي تمتلك %44 من الأسهم , إضافة الى شركة ميستوبيشي والتي لديها أسهم بنسبة %5. إن معدلات الإنتاج لشركة غاز البصرة تصل إلى نحو 900 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم,وتعد كمية الغاز هذه كافية لإنتاج حوالي 3.4 كيكا وات من الطاقة الكهربائية التي تكفي لتجهيز ملايين المنازل والمصانع في العراق. تقوم الشركة حاليا بجمع ما يقارب %60 من الغاز المنبعث من ثلاثة حقول نفطية في مدينة البصرة وهي: حقل الرميلة وحقل غرب القرنة 1 وكذلك حقل الزبير.وتعد شركة غاز البصرة المركز الرئيس لجمع ومعالجة الغاز في جنوب العراق مما يجعلها الشركة العراقية الرئيسية لمعالجة الغاز المصاحب والمصدر الأساسي للهيدروكربونات المستخدمة لتوليد الطاقة. توفر شركة غاز البصرة حوالي %80 من حاجة السوق المحلي من الغاز المسال (غاز الطبخ) , بالإضافة إلى التطوير المستمر لقدراتها التصديرية داعمة العراق من خلال تنويع مصادر التمويل وتحويله إلى بلد مصدر بشكل تام للغاز المسال والغاز المضغوط . لعبت شركة غاز البصرة دورا مهما في تقليل انبعاثات الغازات الملوثة ومنذ انطلاق فعالياتها في عام 2013 لغاية نهاية عام 2019 ، لعبت شركة غاز البصرة دورا مهما في تقليل انبعاثات الغازات الملوثة التي تحترق جراء إنتاج النفط، حيث منعت 107 ملايين طن من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون من دخول الغلاف الجوي, وهذا ما يعادل انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون من 4.5 محطة تعمل بالفحم بشكل مستمر في الفترة ذاتها، أو ما يعادل إزالة 3.5 ملايين سيارة من السير في الشارع لمدة 6 سنوات.وفي عام 2019 , أطلقت شركـة غاز البصرة عمليـة تنصيـب أول محطة لمعالجة الغاز الطبيعـي في البصرة وهو مشروع واعـد مع وحدتيـن نموذجيتين حيـث سيضيـف 400 (مليون قدم مكعب قياسي) على مجمـوع إنتـاج الشركة وسيصل معدل الإنتـاج بذلك إلـى 1.4 مليار قـدم مكعـب قياسـي في اليـوم.
مشاركة :