وصل منذ قليل، نواف الأحمد الجابر الصباح لمقر مجلس الأمة استعدادًا لتأدية اليمين الدستورية أميرًا للكويت، خلفًا للأمير الراحل صباح الأحمد.وأعلن النواب الموقعون على طلب عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد، سحب طلبهم المقدم عقب جلسة الاستجواب الموجه من النائب عبد الكريم الكندري و الحميدي السبيعي، لرئيس الحكومة. وذكر النواب في بيان، الأربعاء، أن تلك الخطوة تأتي تقديرا للظروف التي تمر بها البلاد بعد وفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.وقال نص البيان: "نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأمير البلاد صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولأسرة الصباح وعموم الشعب الكويتي والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بوفاة المغفور له صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله".وأضاف البيان قائلا : "وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره فقدنا من كان للإنسانية أميرا وفي الدبلوماسية حكيما وللوطن والشعب حافظا أمينًا، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحمه ويغفر له ويتجاوز عنه ويجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء ويسكنه فسيح جناته، كما نسأله سبحانه التوفيق والسداد للأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والسلامة لعموم الشعب العزيز، والرفعة لوطننا الغالي". وتابع البيان : وتقديرا لهذا الظرف الذي تمر به الكويت، وفي ظل هذا المنعطف الجديد، وتطلعا للمستقبل، وبالتنسيق مع الإخوة المستجوبين الكرام النائب الدكتور عبد الكريم الكندري والنائب الحميدي السبيعي مع تأكيدنا على المكتسبات الدستورية وضرورة معالجة ما جاء في محاور الاستجواب من قبل الحكومة، نعلن نحن الموقعين أدناه سحب الطلب المقدم منا بعدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه".ووقع البيان كل من النواب محمد هايف ومحمد براك المطير وعبد الله فهاد ونايف المرداس ورياض العدساني وثامر السويط وعبد الكريم الكندري وحمدان العازمي والحميدي السبيعي وبدر الملا.
مشاركة :