دبي: «الخليج»من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى من «ذا هارت أوف يوروب» أول مشروع سياحي في العالم على مجموعة من الجزر الاصطناعية في الربع الأخير من عام 2020، وستبدأ عمليات التسليم عند الحصول على الإذن اللازم من السلطات، اعتماداً على حالة جائحة كوفيد-19. ويضم المشروع الغابات المطيرة، وعدداً من الأدغال الصغيرة، والحدائق المعلقة وهي ميزات فريدة ستجذب الزوار المحليين والإقليميين والدوليين إلى المشروع وتساعد على تعزيز موقع دبي على خريطة السياحة العالمية. وسيوفر الشارع الممطر كميات الأمطار بمجرد أن تتجاوز درجة الحرارة 27 درجة مئوية وهو ابتكار آخر في مشاريع الوجهة السياحية، ويعمل «ذا هارت أوف يوروب» على توسيع الموائل البحرية من خلال زيادة الشعاب المرجانية، وتكاثر الحياة البحرية لخلق المزيد من عوامل الجذب تحت الماء لجذب الغواصين والسباحين وعلماء الأحياء البحرية والطلاب لاستكشاف الحياة تحت الماء والجمال. وتضم عجائب معمارية ومستدامة جديدة، حديقة معلقة عمودية تتكون من 100,000 نبتة خضراء تتم إضافتها إلى مشروع السياحة الأكثر استدامة على مستوى العالم، «ذا هارت أوف يوروب»، على بعد أربعة كيلومترات فقط من ساحل دبي. ستضيف الحوائط الخضراء الحيّة إلى التنوع البيولوجي للفندق حيث ستجذب النحل والفراشات والطيور مع الحفاظ على برودة المبنى وتقليل البصمة الكربونية الإجمالية للفنادق. وتتميز «ذا هارت أوف يوروب» عن جميع المشاريع السياحية الأخرى في العالم، بسلسلة من الأدغال الصغيرة، والحدائق المعلقة العمودية، والشوارع الممطرة، والطاقة الشمسية، وإعادة إنشاء الشعاب المرجانية وتوسيع الموائل البحرية، وأجنحة فندقية تعمل بالطاقة الشمسية مدعومة بـ«عدم تصريف أي نفايات في البحر». تم تطوير «ذا هارت أوف يوروب» بواسطة مجموعة كليندينست، وهي عبارة عن مخطط رئيسي بقيمة خمسة مليارات دولار أمريكي (18,3 مليار درهم إماراتي) ليكون بمثابة البيت الثاني والوجهة السياحية - التي تحمل عنوان الاستدامة في جوهرها. ويتم تطوير المشروع داخل جزر العالم - مجموعة من 300 جزيرة من صنع الإنسان قبالة ساحل منطقة جميرا في دبي - مستهدفاً إنشاء وجهة جديدة مع الفنادق والبوتيكات والعقارات السكنية ومقرّات الضيافة لجذب السياح من كافة أرجاء العالم والمستثمرين الباحثين عن بيت ثان وسكان الإمارات الذين يبحثون عن تجربة إقامة متفردة. ويقول جوزيف كليندينست، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليندينست: كان عدم تصريف أي نفايات في البحر شبه مستحيل في وجهة سياحية على الجزيرة ولم يكن من الممكن تصوّره قبل بضع سنوات. ومع ذلك، فقد أصبح حقيقة واقعة الآن، وذلك بفضل تطوير الهندسة البيئية والتكنولوجيا. وأضاف كليندينست: عندما اشترينا الجزر، كانت التوجيهات بسيطة - لبناء أصول سياحية عالمية المستوى - لجذب السياح إلى دبي. ومنذ ذلك الحين، عززت السلطات المبادئ التوجيهية الهندسية التي ستجعل المشاريع مستدامة بيئية». «ذا هارت أوف يوروب».. 4000 وحدة و«ذا هارت أوف يوروب» سيستضيف ما يقرب من 4000 وحدة إقامة موزعة على 15 فندقاً، و10 قصور شاطئية في جزيرة السويد، و32 فيلا فاخرة في جزيرة ألمانيا، و141 فيلا عائمة تحت الماء، ويستضيف ما بين 8000 إلى 15000 شخص بما في ذلك الموظفون في فترات الذروة، مع عدم تصريف أي نفايات في البحر وهو إنجاز رائع يتحدى كافة الأعراف. والمرحلة الأولى من «ذا هارت أوف يوروب»، تشمل تطوير ما يقرب من 600 وحدة عبر 5 مشاريع رئيسية بما في ذلك 8 قصور شاطئية في السويد و32 فيلا فاخرة في جزيرة ألمانيا وجزيرة «هاني مون» والبيوت العائمة تحت الماء، وفندق بورتفينو العائلي مع أكثر من 170 جناحاً عائلياً وأكثر من 370 جناحاً ديلوكس في منتجع كوت دي أزور في جزيرة أوروبا الرئيسية. سيحتوي الشارع الممطر على جادة مليئة بمقاهي الشوارع والمطاعم الحديثة ومنافذ البيع بالتجزئة ومحال الأزياء والهدايا التذكارية. كما ستستضيف ما يصل إلى 51 مهرجاناً أوروبياً على مدار العام للجذب السياح المحليين ومن كافة أرجاء العالم. سيضم «ذا هارت أوف يوروب» كذلك مسبحاً مستداماً استثنائياً تبلغ مساحته 12,000 متر مربع، والذي سيربط الفنادق الأربعة في منتجع كوت دي أزور وسيكون مستداماً بالكامل مع إنتاج المياه العذبة وإعادة التدوير والتدفئة الناتجة عن الألواح الشمسية وعدم تصريف أي نفايات في البحر. وستُزرع غابة مطيرة بأكثر من 100 نوع من النباتات الغريبة وأشجار النخيل بجوار الشارع الممطر. كما ستوفر الغابة المطيرة تجربة ترفيهية وتعليمية مستدامة جديدة في دبي.