بدعوى البناء بدون ترخيص. وقال سليمان العدرة، الناشط في مقاومة الاستيطان الإسرائيلي، لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت قريتي شِعب البُطُم والرّكيز، جنوبي الخليل، وهدمت ستة مساكن تقطنها عائلات فلسطينية، بدعوى البناء في مناطق مصنفة "ج"، حسب اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل. وأشار العدرة إلى المساكن مشيدة من الطوب، ومسقوفة بالصفيح. وندد الناشط الفلسطيني بعملية الهدم، وقال إنها "محاولة لتهجير السكان من مساكنهم من أجل السيطرة عليها، وتنفيذ مخططات استيطانية". وفي الاغوار، شرقي الضفة الغربية، قال عارف دراغمة، الناشط في مقاومة الاستيطان، لوكالة الأناضول، إن قوات إسرائيلية هدمت مسكنا في قرية الجفتلك، بذات الذريعة. وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في المناطق "ج"، والتي تقع تحت سيطرتها الكاملة. ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج"، وتمثل الأخيرة 61 بالمئة من مساحة الضفة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.