زار وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» بندر بن إبراهيم الخريف، مدينة سدير للصناعة والأعمال الواقعة بمنطقة الرياض.واطلع على ما تتمتع به مدينة سدير للصناعة والأعمال من إمكانات وخدمات تلبي مُتطلّبات الشركاء المستثمرين من القطاع الخاص المحلي والعالمي، كما تفقد عدداً من المصانع القائمة والمشروعات الجديدة الجاري تنفيذها في القطاعات الصناعية المختلفة والخدمات اللوجستية والبنى التحتية والمرافق الخدمية وفقاً لاستراتيجية «مدن» لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي في إطار رؤية المملكة 2030 والمبادرات الموكلة إلى «مدن» في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب».وأكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية أهمية العناية بالسعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الصناعي، وكذلك العمل على تنمية المحتوى المحلي في القطاع.من جانبه، أوضح مدير عام «مدن» المهندس خالد بن محمد السالم، حرص الهيئة على تحقيق رضى شركائها في القطاع الخاص وفق استراتيجيتها لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي حيث يصل حجم الاستثمارات بالمدن الصناعية إلى أكثر من 367 مليار ريال.وفي ما يخص المشروعات الجديدة أشار إلى اكتمال تنفيذ 20 مصنعاً جاهزاً بمساحة 1500 متر مربع، وتصميم وتنفيذ وتشغيل محطة مياه الصرف الصحي بنسبة 100%، مفيداً أن «مدن» وبالتكامل مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات انتهت من إيصال شبكة الفايبر إلى مدينة سدير للصناعة والأعمال لتوفير خدمات الاتصالات عالية الجودة واستكمال البنى التحتية لتمكين الصناعيين من التحوّل الرقمي، فضلاً عن ربط مباني محطات الإطفاء بشبكة المركز الرئيس لاستقبال مكالمات الطوارئ بشكل مباشر أو من خلال الشبكة الداخلية.وبين المهندس السالم أن مدينة سدير للصناعة والأعمال التي أنشئت عام 2009 تقع ضمن القطاع الأوسط حسب الهيكلة الجغرافية لـلهيئة وتشغل مساحة تقارب 64 مليون متر مربع منها 16.9 مليون متر مربع «مساحة مطوَّرة» تشمل 293 عقداً صناعياً وخدمياً بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس.واستعرض أبرز الصناعات القائمة والمستهدفة بمدينة سدير للصناعة والأعمال وأبرزها: الطباعة والمشروبات والمنتجات الغذائية والطبية والأثاث، إضافة إلى صناعة الآلات والمعدات غير المصنفة في موضع آخر، والصناعات التحويلية الأخرى وصناعة الحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، وأيضاً صناعة الفلزات القاعدية والمعدات الكهربائية والمنتجات الصيدلانية والمواد الكيميائية ومنتجاتها، وصناعة المطاط والبلاستك والمعادن اللافلزية الأخرى ومنتجات المعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات وصناعة مواد البناء والخزف والزجاج.يذكر أن مدينة سدير للصناعة والأعمال تتميز بقربها من محطة قطار المجمعة على بعد 60 كيلومتراً، و140 كيلو متراً إلى مطار الملك خالد الدولي، فيما تصل المسافة إلى ميناء الرياض الجاف 160 كيلومتراً.وتهتم «مدن» منذ انطلاقتها عام 2001 بتطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تشرف اليوم على 35 مدينة صناعية قائمة وتحت التطوير في مختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، وقد تجاوزت الأراضي الصناعية المطورة 198.8 مليون متر مربع حتى الآن، وتضم المدن الصناعية القائمة أكثر من 3500 مصنع منتج. زار وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» بندر بن إبراهيم الخريف، مدينة سدير للصناعة والأعمال الواقعة بمنطقة الرياض. واطلع على ما تتمتع به مدينة سدير للصناعة والأعمال من إمكانات وخدمات تلبي مُتطلّبات الشركاء المستثمرين من القطاع الخاص المحلي والعالمي، كما تفقد عدداً من المصانع القائمة والمشروعات الجديدة الجاري تنفيذها في القطاعات الصناعية المختلفة والخدمات اللوجستية والبنى التحتية والمرافق الخدمية وفقاً لاستراتيجية «مدن» لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي في إطار رؤية المملكة 2030 والمبادرات الموكلة إلى «مدن» في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب». وأكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية أهمية العناية بالسعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الصناعي، وكذلك العمل على تنمية المحتوى المحلي في القطاع. من جانبه، أوضح مدير عام «مدن» المهندس خالد بن محمد السالم، حرص الهيئة على تحقيق رضى شركائها في القطاع الخاص وفق استراتيجيتها لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي حيث يصل حجم الاستثمارات بالمدن الصناعية إلى أكثر من 367 مليار ريال. وفي ما يخص المشروعات الجديدة أشار إلى اكتمال تنفيذ 20 مصنعاً جاهزاً بمساحة 1500 متر مربع، وتصميم وتنفيذ وتشغيل محطة مياه الصرف الصحي بنسبة 100%، مفيداً أن «مدن» وبالتكامل مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات انتهت من إيصال شبكة الفايبر إلى مدينة سدير للصناعة والأعمال لتوفير خدمات الاتصالات عالية الجودة واستكمال البنى التحتية لتمكين الصناعيين من التحوّل الرقمي، فضلاً عن ربط مباني محطات الإطفاء بشبكة المركز الرئيس لاستقبال مكالمات الطوارئ بشكل مباشر أو من خلال الشبكة الداخلية. وبين المهندس السالم أن مدينة سدير للصناعة والأعمال التي أنشئت عام 2009 تقع ضمن القطاع الأوسط حسب الهيكلة الجغرافية لـلهيئة وتشغل مساحة تقارب 64 مليون متر مربع منها 16.9 مليون متر مربع «مساحة مطوَّرة» تشمل 293 عقداً صناعياً وخدمياً بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس. واستعرض أبرز الصناعات القائمة والمستهدفة بمدينة سدير للصناعة والأعمال وأبرزها: الطباعة والمشروبات والمنتجات الغذائية والطبية والأثاث، إضافة إلى صناعة الآلات والمعدات غير المصنفة في موضع آخر، والصناعات التحويلية الأخرى وصناعة الحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، وأيضاً صناعة الفلزات القاعدية والمعدات الكهربائية والمنتجات الصيدلانية والمواد الكيميائية ومنتجاتها، وصناعة المطاط والبلاستك والمعادن اللافلزية الأخرى ومنتجات المعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات وصناعة مواد البناء والخزف والزجاج. يذكر أن مدينة سدير للصناعة والأعمال تتميز بقربها من محطة قطار المجمعة على بعد 60 كيلومتراً، و140 كيلو متراً إلى مطار الملك خالد الدولي، فيما تصل المسافة إلى ميناء الرياض الجاف 160 كيلومتراً. وتهتم «مدن» منذ انطلاقتها عام 2001 بتطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تشرف اليوم على 35 مدينة صناعية قائمة وتحت التطوير في مختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، وقد تجاوزت الأراضي الصناعية المطورة 198.8 مليون متر مربع حتى الآن، وتضم المدن الصناعية القائمة أكثر من 3500 مصنع منتج. < Previous PageNext Page >
مشاركة :