تقدم عدد من النواب وهم النائب خالد بوعنق ، يوسف الذوادي ، محمد بوحمود ، ابراهيم النفيعي ، احمد الأنصاري باقتراح برغبة بشأن تسمية مدينة شرق الحد باسم صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح أمير دولة الكويت الراحل وذلك تقديرا للمكانة الكبيرة التي يحظى بها على الصعد الإنسانية والنهضوية والثقافية كلها التي هي محل تقدير جميع أبناء الخليج العربي وكونه أحد القادة المؤثرين في مسيرة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخليجية والعربية والدولية. كما جاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح بإن سبعة عقود من الخير والعطاء والإنسانية تجسد المسيرة المشرفة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، والتجسيد الواضح لمعاني الأخوة والمحبة والروابط التاريخية المشتركة بين البحرين والكويت ويحقق ما يصبو إليه شعبا البلدين الشقيقين، من تعاون مثمر، يسهم في وحدة الصف الخليجي، ويزيدها ترابطًا وقوة وصلابة. واكد النائب خالد بوعنق أحد أبرز مقدمي الاقتراح الى انه وبمناسبة رحيل أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تم التقدم بهذا المقترح بشأن تسمية مشروع مدينة شرق الحد الإسكاني باسم سموه لتكون مدينة الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وذلك للمكانة الكبيرة التي يحظى بها على الصعد الإنسانية والنهضوية والثقافية كلها . وواصل قائلا « انه ما قام به الأمير الراحل هو محل تقدير من جميع أبناء الخليج العربي كما انها مصدر تقدير عربي وعالمي شامل فقد عمق الروابط بين البحرين والكويت الشقيقة ورسخها في سبعة عقود من الخير والعطاء والإنسانية، موضحا ان كل ذلك جسد المسيرة المشرفة له فقد قدم سموه خلالها نموذجا في الإخلاص لوطنه وشعبه والحرص على نهضته ورخائه وتقدمه السياسي و الاقتصادي والاجتماعي . وأشار بوعنق قائلا «فقد ضرب الأمير الراحل خلال مسيرته اروع الأمثلة في الأمانة والوفاء والانتماء لقضايا أمته العربية والإسلامية والعمل على وحدتها واستقرارها وازدهارها وان بصماته المؤثرة باقية في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وخدمة الإنسانية. واوضح بأن الأمير الراحل هو امير للحكمة والإنسانية والسلام واحد القادة المؤثرين في مسيرة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخليجية والعربية والدولية بفضل نشأته التي أكسبته خبرات مبكرة ورؤية ثاقبة في العمل الدبلوماسي والسياسة الداخلية فهو الابن الرابع للشيخ أحمد الجابر الصباح الحاكم العاشر للكويت. وأضاف قائلا « مما اكسبه مهارات قيادية ودراية عالية بشؤون السياسية والحكم والعلاقات الدولية وقدرات ابداعية في إدارة الأزمات وإحداث تحولات إيجابية في ظل ارتباطه الوثيق بالتاريخ العريق لدولة الكويت ما قبل الاستقلال وبعد التحرير وفي جميع مراحل بناء الدولة الحديثة ليستحق معها ثقة العائلة الحاكمة وحب وتقدير الشعب الكويتي بمبايعته أميرا للبلاد في يناير 2006. وختم حديثه مؤكدا بأن مسيرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ستبقى خالدة في تاريخ دولة الكويت وفي وجدان الشعوب الخليجية والامة العربية والإسلامية كزعامة تاريخية مؤثرة ومنارة مضيئة في سجل التقدم الحضاري والتنمية الإنسانية، تقديرا لحكمة سموه ورؤيته الثاقبة التي أكسبته حب شعبه، واحترام وتقدير العالم، كأنموذج في الحكم الرشيد وبناء الوطن على دعائم من الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وسيادة القانون، والعمل بجد وإخلاص على غرس قيم المحبة والتسامح والاعتدال ونشر ثقافة التآخي والسلام والتصالح في محيطه الإقليمي والدولي، ونبذ الفرقة والكراهية والصراعات والحروب، وعلو شأنه في مختلف المحافل قائدا حكيما وأميرا للخير والإنسانية والسلام. وأشار الى إن العلاقات البحرينية الكويتية تجسيد واضح لمعاني الأخوة والمحبة والروابط التاريخية المشتركة «ويحقق ما يصبو إليه شعبا البلدين الشقيقين، من تعاون مثمر، يسهم في وحدة الصف الخليجي، ويزيدها ترابطة وقوة وصلابة، ويعود على أبناء دول الخليج العربية بكل الخير والتقدم والرخاء، موضحا ان هذا المقترح جاء تقديرا لدوره الجليل والفعال على مواقفه الخليجية والإسلامية والعربية المشهود لها والتي كانت محل اعجاب وتقدير الجميع وهو تقدير صادف أهله تماما.
مشاركة :