قال أشرف القاضي – رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد إن هناك 71% نموا عالميا في عائدات التجارة الرقمية خلال النصف الأول من 2020. وذلك طبقا لمؤشر سيلزفورس العالمية والمتخصصة في بحوث التسوق. الأمر الذي يضاعف فرص النمو وزيادة الطلب السوقي علي منتجات قطاع المشروعات المتناهية الصغر. والحلول الرقمية ومنصات التجارة الإلكترونية تدعم نمو قطاع المشروعات متناهية الصغر والحرف اليدوية في مصر.وأوضح القاضي أن الحلول الرقمية ومنصات التجارة الإلكترونية لها تأثير مباشر علي نمو قطاع المشروعات متناهية الصغر والحرف اليديوية في مصر. وذلك من خلال إتاحة فرص جديدة للتسويق وزيادة الطلب السوقي وبالتالي زيادة الإنتاج وتحسن دخل الفرد لتحقيق التنمية المستهدفة 2030. اقرأ أيضا..عيار 24 يسجل 949 جنيها.. ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الأربعاءوقال أشرف القاضي إن النمو المحقق في حجم التجارة الرقمية سمح بنمو عدد من القطاعات الخدمية والتجارية جنبا إلى جنب مع الحرف اليدوية أهمها : زيادة معدلات التجارة الداخلية والخارجية وحركة نشاط السوق. كذلك زيادة الطلب السوقي في قطاع الشحن والتوصيل. فضلا عن تشجيع النشاط التجاري من مستلزمات إنتاج. وأضاف أشرف القاضي أن التمويل لقطاع المشروعات المتناهية الصغر لم يعد مشكلة. فالدولة المصرية والبنك المركزي المصري ينفذون سياسة ضخمة تهدف إلى تنمية هذا القطاع الواعد. مدعوما برؤية سياسة لمكافحة الفقر والقضاء علي البطالة. كذلك تحسن دخل الفرد وزيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتج المصري وبالتالي زيادة الصادرات. وأوضح القاضي أن البرلمان المصري وافق من حيث المبدأ علي تعديل قانون التمويل لتنظيم نشاط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر. بهدف دمج المشروعات المتناهية الصغر في الاقتصاد الرسمي. وذلك بعد الموافقة علي رفع حجم التمويل الممنوح للفرد ليصل الى 200 ألف جنيه بدلا من 100 ألف جنيه. الأمر الذي سيساهم في مضاعفة حجم الأعمال وتوسع النشاط والدخول به في عجلة الاقتصاد الرسمي.وأكد القاضي أن الجميع يسابق الزمن نحو التحول لمجتمع غير نقدي لمواكبة خطة الدولة المصرية للتنمية الشاملة 2030. وذلك من خلال استخدام التقنيات الرقمية في كل المعاملات الحكومية وتبسيط الإجراءات للحصول على الخدمة. الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة المؤسسات وتهيئة بيئة أعمال داعمة للقطاع الخاص وجاذبة للاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي. وأشار القاضي إلى أن ميكنة نشاط التمويل المتناهي الصغر خاصة في مجال المدفوعات سواء أفراد أو جمعيات سيعزز من جهود الدولة والبنك المركزي نحو الشمول المالي سواء من خلال عمليات الدفع المباشر عن طريق البطاقة الوطنية "ميزة" أو من خلال وسائل الدفع الإلكتروني الأخرى من إنترنت بنكي وموبيل بنكي ومحافظ إلكترونية.
مشاركة :