دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مشروع لؤلؤة الديار السكني بينبع البحر الذي نفذته وزارة الإسكان على مساحة 706,900 متر مربع، بقيمة إجمالية تقارب المليار ريال، وذلك في مستهل زيارته التفقدية لمحافظة ينبع، بحضور نائب وزير الإسكان المهندس عبدالله البدير ومحافظ ينبع سعد السحيمي.واستمع سموه خلال جولته على المشروع إلى شرح عن مكوناته التي تضم 1182 وحدة سكنية و35 حديقة ومسجدين محليين وجامع، بالإضافة إلى 4 مراكز تجارية، كما اطلع سموه على عرض عن أربعة مشاريع الإسكان في المحافظة، منها مشروعيّ بيع على الخارطة ومشروعيّ أراضٍ بإجمالي 2775 منتجاً سكنياً.كما استمع سموه إلى شرح عن الاتفاقيات الإطارية التي وُقعت بين فرع وزارة الإسكان بالمدينة و50 جمعية خيرية في جميع محافظات المنطقة ومراكزها، التي تهدف إلى تفعيل برامج الإسكان التنموي فيها، وتوفير خيارات الدعم السكني الملائم للأسر الأشد حاجة المشمولة بخدمات الرعاية الاجتماعية وبرامج الضمان الاجتماعي.وأشاد الأمير فيصل بن سلمان بالجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الاسكان لتوفير الحلول السكنية المناسبة لأهالي منطقة المدينة المنورة، بما يتوافق مع الهوية العمرانية الخاصة بالمنطقة وأنماط ومتطلبات البناء العصري، منوهاً بالدعم المستمر من ماجد الحقيل لمشاريع قطاع الإسكان وسعيهم لتحقيق اكتفاء المنطقة من الخيارات والمنتجات السكنية التي تلبي احتياجات الأهالي.والتقى سمو أمير منطقة المدينة المنورة، أعضاء المجلسين المحلي والبلدي بمقر المحافظة، وناقش اللقاء احتياجات المحافظة من الخدمات وأولوياتها كافة، وجرى الاطلاع على المشروعات المنجزة والجاري تنفيذها.من جهة أخرى، شهد الأمير فيصل بن سلمان توقيع مذكرة تفاهم، لإنشاء مشروع الواجهة البحرية الجديد “المرسى” بمدينة ينبع على مساحة أكثر من 700.000 متر مربع، ويتكون من فندق فئة الخمسة نجوم، بالإضافة إلى إنشاء شاليهات فندقية ومنتجعات صحية ومركز تجاري ومنافذ بيع ترتبط بالأنشطة التراثية والفعاليات والرياضات البحرية، إلى جانب إنشاء حديقة مُخصصة للألعاب المائية، فضلاً عن استحداث ساحات ومناطق مفتوحة تحتضن مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج الترفيهية والثقافية والرياضية.وتهدف الأمانة إلى إضافة قيمة حضارية وسياحية وعمرانية واقتصادية بمحافظة ينبع بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال إقرار عمليات تطوير الواجهة البحرية للمدينة الساحلية بما يعزز الجوانب الاقتصادية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق الاستفادة لمشاريع رواد الأعمال، إلى جانب إيجاد مجموعة كبيرة من فرص العمل لأبناء وبنات المحافظة وايجاد خيارات سياحية وفندقية جديدة متنوعة، وتكوين نقطة جاذبة لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية المائية والفعاليات في الواجهة البحرية الجديدة التي ستكون مرسىً جديداً يُعنى كذلك بتقديم الخدمات لليخوت والقوارب.
مشاركة :