الشارقة في 30 سبتمبر / وام / اختتمت هيئة كهرباء ومياه الشارقة بالتعاون مع أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أول برنامج توعية افتراضي بعنوان " الترشيد مع أجيال الغد " وذلك إلتزاما بالاجراءات الوقائية . تم تقديم الورش العلمية والعملية بقالب ترفيهي شارك بها الأطفال من مختلف المراكز في مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية البالغ عددها 14 مركزا وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج 75 طفلا تراوحت أعمارهم بين 6 إلى 12 سنة من البنين والبنات. وأكد سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة أن الهيئة تطور فن آليات التواصل مع مختلف الفئات العمرية لتعزيز مشاركتهم في قضايا حماية البيئة وغرس ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه خاصة الأطفال وطلاب المدارس لغرس القيم النبيلة لديهم منذ الصغر باعتبارهم أجيال المستقبل الذين يعتمد عليهم المجتمع في استمرار مسيرة النهضة والازدهار. وأشار إلى حرص الهيئة على إعداد عدد من البرامج المتخصصة التي يتم تقديمها عن بعد وتناسب هذه الفئة العمرية بحيث تعمل على إكسابهم مهارات جديدة في أجواء تجمع بين المتعة والفائدة وغرس سلوكيات الترشيد الصحيحة لديهم ونشر روح التنافس على تطبيق أفضل الممارسات من خلال برامج متخصصة وابتكار تطبيقات وألعاب الكترونية تساعد الأطفال على تعلم أساليب وسلوكيات الترشيد بطريقة جذابة وتنظيم محاضرات توعية وفعاليات ومسابقات عن بعد بالتعاون مع المؤلفين والأدباء والشعراء والمؤسسات الثقافية في المجتمع لتأليف قصص قصيرة وإنتاج أفلام كرتونية ومسرحيات تناسب الفئة العمرية المستهدفة. من جهتها أوضحت موزة بن دخين رئيس قسم التوعية والتثقيف أنه تم تنظيم البرنامج التوعوي لأول مرة افتراضيا وذلك نظرا للإجراءات الاحترازية والوقائية حيث استمر تنظيم البرنامج على مدار الخمس سنوات الماضية من خلال التفاعل المباشر مع الأطفال. و أشارت إلى أن البرنامج استعرض هذا العام مجموعة من النصائح وإرشادات الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه للأطفال وإتاحة الفرصة للأطفال للتفاعل والنقاش ومشاركة أفكارهم وضم البرنامج عددا من الورش في مجالات ترشيد الاستهلاك وسلوكيات التعامل مع الطاقة وتضمن تعريف الأطفال بمراحل إنتاج الطاقة وكيفية نقلها وتوزيعها والتركيز على طرق الاستخدام الأمثل بتغيير الممارسات اليوميه لتكون مرشده بجانب ورش للتعرف على أنواع المصابيح الموفرة لاكساب الطفل المعرفة والخبرة عن الأدوات والتقنية الموفرة للطاقة.
مشاركة :