أرجعت تقارير صحفية أسباب تصاعد التوتر بين أرمينيا وأذربيجان حاليا إلى التدخل الروسي والتركي عبر إرسال المرتزقة إلى هناك. وأكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الموقف أصبح أكثر تعقيداً لاسيما مع التدخل التركي المباشر الذي جاء على عكس المرات السابقة. وأضافت الصحيفة أن تورط أنقرة الواضح في أذربيجان يبرز المواجهات التي بدأها الرئيس التركي من المعارك في شمال سوريا ثم الحرب الأهلية في ليبيا وصولا للانخراط في النزاع البحري شرق المتوسط. يذكر أن مجلس الأمن طالب بوقف فوري للقتال في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا والعودة إلى مفاوضات بنّاءة. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأرميني إن هناك مسئولين عسكريين بارزين من تركيا موجودون في أذربيجان لتوجيه العمليات العسكرية.