حكومة عبد الله حمدوك، خلال موكب احتجاجي تحرك صوب مجلس الوزراء بالخرطوم. وقال شهود عيان للأناضول إن "الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين كانوا في طريقهم إلى مقر مجلس الوزراء". وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون بمنصات التواصل الاجتماعي للموكب الاحتجاجي، وبعض المحتجين يحملون لافتة كبيرة عليها عبارة :"تشييع الحكومة إلى مثواها الأخير". فيما قالت صحيفة السوداني (مستقلة) إن المئات من المحتجين تظاهروا وسط العاصمة السودانية الخرطوم، منددين بالأوضاع الاقتصادية في البلاد. من جانبها، دعت شرطة المرور السودانية، في بيان، سائقي المركبات العامة إلى تجنب شوارع رئيسة وسط الخرطوم، واتخاذ طرق بديلة. ولم يصدر بيان من الحكومة بشأن تلك المطالب. وحكومة عبد الله حمدوك، هي الأولى في البلاد منذ عزل عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان 2019، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية. وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :