د. وفاء شبارة تكتب: دمي ودموعي وابتسامتي

  • 9/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

* كثيرة هي ذكرياتنا .وكأننا عشنا الف عام *قالها  مرارا ..و تكرارا  ذاك اليوم .يوم غادر فيه للابديومها داهمني. بنظرات خفيه. لم أفهمهاسألته.  مابك؟   وضع  ذراعه خلف راسه. و دموعه تترقرق في مقلتيه .سالته مره اخري  لم الدموع ؟..قال .ستظلين في قلبي للابد. وقتها .لم تفهم...لم تستوعب..لم تجد ردا...هل تمسح دمعته؟؟ ام تغوص في اعماق كلماته.  انفرج فمها عن  ابتسامه  .وجع و الم ..دموعه  نزلت علي قلبها  أحرقته .كلماته هوت علي عقلها. شلت تفكيره .ولم ترحم  انت حيرتها. و بادرتها مره اخري خساره .ان نكون توأما.ملتصقا .تفصله الايامانقبضت روحها .قالت .ما هذا التشاؤم...و مسحت .بقلبها..قبل كفيها .دمعك.و اااه من دمع رجل ..يعلم انه الوداع ..و ااه من الم انثي تشتم رائحه الوجع والانينانثي تخاف يومها قبل غدها...وقتها كنت انت  . تعلم انك راحلا. اما  هي.فلالم تعطها. وقت لتودعك.  يومها . اخذت رهطا من الوقت . في تفقد كل شبر في البيت وكأنك تودعهو ودعتك هي  ذاهبا للعمل..ولكنكنت تعود في ثوان . متعللا بأنك نسيت شيئاحتي بعد أن غادرت. لم تتركها . جلست تحدثها وتضحك معها من خلال هاتفك المحمول. وتوصيها ان تنتبه علي حالها وفجاه رساله .انا مغادر. مسافر. راحلوفجاه . لم يعد هناك رقم للاتصالاي قسوه تلك؟ لقد بترتها من حياتكمازالت تنزف . ومازالت تدافع عنك. ومازالت تتسائل . لم ؟    وللاسفما زالت تنتظر عودتك .تتحدث معك.. وكانك امامها .مترقبه الطريق .ونظره الامل ترقص في عينيها.وعندما يسالونها عنك.تردد..انه  عائد .ضل الطريق. و لأن* كثيره هي ذكرياتنا..و كاننا عشنا ألف عام *سيعود .نعم .سيعودتلك نبذه من قصه الم . بدمي و دموعي.و ابتسامتي .ارويها

مشاركة :