اتفقت مصر وأوغندا أمس على إعادة تفعيل آلية اللجنة المشتركة المصرية الأوغندية كإطار مؤسسي بين البلدين، واتخاذ قرار بعقد اللجنة خلال النصف الأول من عام 2016. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس وكيل وزارة الخارجية الأوغندية جيمس موجومي، والذي يزور مصر تلبيه لدعوة من وزارة الخارجية المصرية في إطار توثيق التعاون مع دول حوض النيل، وفي مقدمتها أوغندا. ونوه الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد في تصريح صحفي إلى العلاقات المتميزة والخاصة التي تجمع بين مصر وأوغندا في إطار دول حوض النيل، وحرص مصر على تعزيز وتطوير علاقاتها مع دولة أوغندا الشقيقة في كافة المجالات، بما في ذلك تحقيق التقارب المطلوب في وجهات النظر والمواقف حول ملف مياه النيل. وأضاف المستشار أبوزيد أن اللقاء عكس رغبة الطرفين المصري والأوغندي في تحقيق طفرة في العلاقات الثنائية، وتطوير مجالات التعاون بشكل يرتقي إلى تطلعات الشعبين المصري والأوغندي، وبما يتسق مع التوجيهات الصادرة عن الرئيسين عبد الفتاح السيسي ويوري موسفيني خلال لقاءاتهما واتصالاتهما المتكررة خلال الفترة الأخيرة.