خليفة بن سلمان: العمل الجماعي يعزز قوة دول الخليج ويفشل مخططات الأعداء

  • 8/4/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين أن العمل الجماعي كفيل بتعزيز قوة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل إفشال مساعي كل من لا يريد لدول المنطقة الاستقرار والرخاء، وان حماية الدول والشعوب الخليجية تحتاج منا إلى أن نكون أكثر توحدًا في التعامل مع التحديات. وقال سموه خلال استقباله أمس السيد خليفة بن احمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق وعدداً من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس الشورى البحريني "لن يرتاح لنا بال ونحن نشاهد من يسعى إلى إفشال ما تحقق للمواطنين في دول مجلس التعاون من مكتسبات معيشية وأمن واستقرار، وذلك عن طريق زرع الفتن والدخول بين الشعوب للتفرقة والعبث في النسيج الاجتماعي". كما أكد سموه أنه بقراءة سريعة للمستجدات الدولية والأوضاع الأمنية التي تعيشها بعض دول العالم، فإن القادم يتطلب أن نكون أكثر وعياً ويقظة وتوحدًا في اتخاذ القرارات، حفاظاً على ما لدينا من خيرات منحها الله لنا وما تحقق من إنجازات معيشية لمواطني دول المنطقة، داعياً سموه إلى اتخاذ العبرة مما يحدث في بعض الدول التي فرطت في أمنها واستقرارها وتغير وضعها من حال إلى أخرى من الاقتتال والخراب. وحذر سموه من أن الانشغال في الأمور السياسية الدولية وقال "يجب ألا تشغلنا عن السير في عملية التنمية داخل الدول الخليجية وتوفير متطلبات واحتياجات الشعوب"، مؤكداً أن هناك من لا يسره ما تحقق لمواطني المنطقة من مكتسبات ويحاول بشتى السبل أن يغير من طريقة معيشتها والأنظمة التي تسير عليها وذلك بالتدخل في شؤونها واختلاق المشكلات الداخلية. وشدد على ضرورة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لمراجعة القوانين والتشريعات والأنظمة التي تحاسب من يرتكب الأعمال الإرهابية وتسهم في ردع من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار ويتعاون مع أي منظمة إرهابية أو دول خارجية هدفها تدمير ما تحقق للشعب البحريني من مكتسبات. وأكد أن تعاون الحكومة مع السلطة التشريعية مستمر ومتواصل من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين من خدمات وأنظمة تسهل من معيشتهم وتواكب الاحتياجات التي تتغير نسبتها ونوعيتها بحسب التطورات الحياتية والمعيشية، لافتاً إلى أن اللقاءات الدورية بين الحكومة وأعضاء مجلسي النواب والشورى لها وقع كبير على تطوير الأداء الحكومي وتلبية احتياجات المواطنين، داعياً إلى زيادة هذه اللقاءات للوصول إلى حلول مشتركة وتفاهمات تلبي طموح الجميع. من جانبهم، أعرب أعضاء مجلسي النواب والشورى عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على دعمه المتواصل للعمل التشريعي وحرص سموه على تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكدين أن ذلك أسهم في إنجاز الكثير من المكتسبات للوطن والمواطنين منذ أن بدأ العمل البرلماني في مملكة البحرين.

مشاركة :