أكد مصدر أمني تونسي أن جهات رسميّة ليبية سلمت السبت الماضي السلطات الأمنية التونسية 8 مطلوبين لدى العدالة وذلك بمعبر رأس جدير الحدودي وأوضح نفس المصدر أن التونسيين الثمانية من المتشددين دينيا ورجح انتماءهم إلى مجموعات إرهابية ونفى أن يكون من بينهم أشخاصا من أصيلي منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين الذين اتجهوا مؤخرا في مجموعة تضم 33 إلى ليبيا - للالتحاق بإحدى المنظمات الإرهابية من بينهم 3 عسكريين أحدهم طيّار- . من جهة أخرى، تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس التونسي بالكاف من إلقاء القبض على عنصر إرهابي خطير يقوم بتموين المجموعات الإرهابية المتحصنة بجبال ورغة بالمواد الغذائية ويتردد على أماكن اختبائهم وقد تم حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية لدى هذا الشخص معبأة في علب ورقية معدة لتزويد تلك المجموعات الإرهابية. وقد تحولت فرق خاصة من الجيش والحرس الوطنيين الى المنطقة المذكورة وكشفت عن مخبأ للإرهابيين الذين طالتهم نيران كثيفة من الوحدات الأمنية والعسكرية ولم يذكر المصدر حصيلة هذه العملية وأعلن أن عملية تمشيط لكامل المنطقة لازالت متواصلة. وفي إطار تعقبها للخلايا الإرهابية وعناصرها داخل المدن أعلنت وزارة الدّاخليّة التونسية أنّ فرقة الأبحاث والتّفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمنيهلة تمكّنت من ضبط ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما قاموا بمبايعة أحد التّنظيمات الإرهابية وهم بصدد التّحضير للالتحاق ببؤر التّوتّر وقد تمّ حجز رايات تابعة للتّنظيم الإرهابي الذي تمّ مبايعته إلى جانب أزياء قتاليّة وعدد من الكتب المحرّضة على الإرهاب وقد أذنت النّيابة العموميّة بالاحتفاظ بهذه العناصر الإرهابية.