غداة رصد اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا حالات استغلال حزبي للدولة ورموزها في الحملات الانتخابية، أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية ومنسقة حملة حزب «الاتحاد من أجل الجمهورية» الحاكم عيش فال بنت فرجس أن حزبها «حزب الدولة الوحيد في البلاد»، متهمةً الأحزاب الأخرى المشكلة للغالبية، التي تدعي ذلك بأنها «تغالط الجمهور وتكذب عليه». وعددت بنت فرجس في خطاب ألقته في مهرجان انتخابي «إنجازات نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز»، مشددةً على الاهتمام بالجوانب الإسلامية. ونقلت وسائل إعلام موريتانية عنها حديثها عن توزيع قطع من الأراضي على الفقراء في نواكشوط وفي عواصم الولايات الأخرى، معتبرةً أنها «سابقة في البلاد، إذ كانت سابقاً تُمنح لرجال الأعمال وللنافذين، أما الآن فتخصَص لسكن الفقراء أو للمستشفيات والمدارس والهيئات العمومية». وأشارت الوزيرة الموريتانية إلى اهتمام نظام ولد عبدالعزيز بحقوق المرأة وتعزيز حضورها في مجالات شتى، من ضمنها ترشيح عدد من النساء للانتخابات البلدية والبرلمانية المقررة في 23 الشهر الجاري، ومنح المرأة مناصب عليا في الدولة، كوزارة الخارجية، في سابقة في العالم العربي، إضافة إلى تنظيم مسابقة خاصة بالنساء في المدرسة الوطنية للإدارة، نجحت فيها 50 فتاة حتى الآن.
مشاركة :