الشارقة: «الخليج» فازت الجامعة الأمريكية في الشارقة، وللسنة الثانية على التوالي، بالجائزة العالمية لطلبة البكالوريوس عن فئة العمارة والتصميم، وبأربع جوائز إقليمية في هندسة الكومبيوتر واللغات والسياسة والعلاقات الدولية والفنون البصرية. كما حصلت على تكريم لثماني مشاركات أخرى في مجالات متعددة. وتعدّ الجائزة العالمية لطلبة البكالوريوس، من أهم جوائز البرامج الأكاديمية في العالم، التي تكرم عمل طلبة البكالوريوس وأبحاثهم من حول العالم.وفازت خريجة العمارة أشواريا ساريرام، بالجائزة العالمية لطلبة البكالوريوس عن فئة العمارة والتصميم لمشروعها «فخ كرة خلية النحل» الذي درست به العلاقة بين الصياد والفريسة في الطبيعة، فاستوحت فكرة مشروعها من لحظة صراع بين الدبور القاتل ونحلة العسل اليابانية. وقالت: «اخترت هذا المشروع، لأنني أحسست بأنه أكثر دراسة تصميمية دقيقة قمت بها خلال دراستي لبكالوريوس العمارة. ففي حين أن التقاطع بين التصميم والعمارة، والطبيعة في هذا الصراع أمر تجريدي، إلا أنه شكل موضوعاً مشوقاً للدراسة. فدرست العلاقة بين هاتين الفصيلتين، برسوم ونماذج ثنائية وثلاثية الأبعاد، ما جعل التصميم في النهاية تجسيداً للحظة صراع توقف الزمن عندها». وأضافت: «أهم مخرجات هذا المشروع، أنه مبني بشكل كامل على ظاهرة نجدها في الطبيعة، ويمكن أن نستلهم منها الكثير في التصميم والعمارة، فإن جردنا أي عمليات وعلاقات حيوية نراها في الطبيعة، إلى عواملها الأساسية ونظرنا إليها بصورة مجردة، يمكننا حينها استخدام الكم الهائل من المعلومات التي حصلنا عليها في التصميم».وتسعى ساريرام حالياً، إلى تعزيز مسيرتها المهنية في عالم العمارة، وتطمح إلى استكمال دراساتها العليا في وقت لاحق. وقالت عن مشاركتها في الجائزة: «لقد كانت مشاركتي مسك ختام سنوات دراستي في الجامعة وفرصة لتمثيل الجامعة الأمريكية في الشارقة». كما فاز ثمانية طلاب من الجامعة من كليات الهندسة، والآداب والعلوم، والفن والعمارة والتصميم، بجوائز إقليمية لمشروعات شملت مختلف الموضوعات، حيث فاز فريق طلبة هندسة الكومبيوتر، والمكون من علي رضا، وبريل جوميز، ولانا الحاج حسين، ودارا ساخنين لاستخدامهم تكنولوجيا التعليم العميق وإنترنت الأشياء، لتطوير نظام يساعد علماء الطبيعة على تصنيف الصور التي تلتقطها الكاميرات، لتوثيق حياة الحيوانات في الطبيعة التي عادة ما تكون عملية يدوية مضنية، تستغرق الكثير من الوقت، فيسهل المشروع العملية بالنسبة للعلماء بإرسال الكاميرات رسالة إلى تطبيق هاتفي لحظة التقاط صورة باسم الحيوان الذي تم تصويره، والمكان وزمن التقاط الصورة. وكان الفريق قد عمل مع جمعية الإمارات للطبيعة للحصول على التوجيه والبيانات، لمساعدتهم على مشروعهم.كما فازت طالبة اللغة الإنجليزية آية سلام، وخريجة الاتصال الجماهيري سوزان عثمان، من كلية الآداب والعلوم وخريجا العمارة سامراكشان سوريش، ودروفا لاكشميناريانان، من كلية الفن والعمارة والتصميم. وكانت الجائزة من آخر الجوائز التي حصلت عليها الجامعة لعمل طلبتها البحثي عالي الجودة. وكانت الجائزة أسست عام 2008، في دبلن بإيرلندا، لتكريم أفضل الأعمال الجامعية لمشاركتها مع جمهور عالمي، وربط الطلبة والخريجين المبدعين في العالم.
مشاركة :