أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأربعاء، عن فرض عقوبات تتعلق بسوريا تشمل 6 أفراد و13 كياناً، فيما أكد وزير الخارجية​ الأمريكي ​مايك بومبيو أن العقوبات الجديدة على سوريا شملت الفاسدين والمستفيدين من الصراع بالبلاد. وقال موقع وزارة الخزانة الأمريكية: إن الولايات المتحدة فرضت حزمة أخرى من العقوبات المتعلقة بسوريا، استهدفت هذه المرة 13 كياناً و6 أفراد. وشملت هذه العقوبات الفيلق الخامس في الجيش السوري، وقائد الفيلق ميلاد جديد؛ لعرقلته وقف النار في سوريا إلى جانب من تعدهم من الممولين للحكومة. وكان البيت الأبيض أعلن أن الولايات المتحدة ستواصل سياسة العقوبات ضد سوريا؛ لزيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على دمشق. وأعلنت الخارجية الأمريكية أن العقوبات لا تستهدف التجارة والأنشطة الإنسانية في سوريا، مؤكدة أنها ستواصل العقوبات حتى تتخلى الحكومة السورية عن العنف. ورأت الخارجية الأمريكية أنه حان الوقت لتسوية سلمية في سوريا وفق القرار 2254. ومن جهته، أكد ​بومبيو​ أن «​العقوبات الأمريكية​ الجديدة المفروضة على عدد من الكيانات السورية، شملت الفاسدين والمستفيدين من الصراع في البلاد». ولفت بومبيو، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى أن «​الولايات المتحدة​ فرضت اليوم عقوبات على 17 فرداً من قادة الأسد العسكريين والحكوميين و​رجال الأعمال​ الفاسدين، فضلاً عن الشركات المستفيدة من الصراع السوري»، منوهاً بأن «​الشعب السوري​ هو ضحية أفعالهم التي تطيل أمد معاناته. يعد قرار ​مجلس الأمن​ رقم 2254 هو الطريق الوحيد للمضي قدماً». (وكالات)