بدا المعسكر الديمقراطي واثقاً من أن أداء مرشحه الذي صمد أمام هجمات ترامب، وقوفاً ومن دون أي استراحة، وأثبت أنه ليس «ناعساً»، كما يسميه ساخراً الرئيس الأمريكي. وقالت الديمقراطية نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب عبر محطة «إم إس إن بي سي»: «لقد شهدتم على صدق جو بايدن، ورأيتم الفرق معه». وغرد مغني الراب «فيفتي سنت» كاتباً «قمة الترفيه»، فيما كتب المغني جون ليجند الذي يدعم المرشح الديمقراطي «من المستحيل العيش أربع سنوات إضافية مع هذه الكارثة الجوالة». وقال ميتشل ماكيني، الأستاذ في جامعة ميزوري والخبير في المناظرات التي استحدثت في عام 1960 «إنها أكثر المناظرات الرئاسية فوضى وعدائية في تاريخنا. الصورة التي عكسها دونالد ترامب هي صورة رئيس سريع الغضب. أما جو بادين فتجنب الهفوات، والتعثر، الأمر الذي كان من شأنه تعزيز الفكرة التي يروج لها ترامب بأنه طاعن في السن، أو لا يملك اللياقة البدنية الكافية ليكون رئيسا».(وكالات)
مشاركة :