شاهد.. معلمون يجهِّزون أطباق الأقمار والقنوات التعليمية في إحدى قرى جازان

  • 10/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن تصريح وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، عما يتمتع به المعلمون والمعلمات من روح المبادرة والمسؤولية مجرد استهلاك إعلامي؛ إذ ضربت مدرسة ومعلموها مثلاً رفيعًا وحيًّا في التغلب على الصعاب لتسهيل عملية التعلم عن بُعد للطلاب من منطلق واجبها الشرعي والوطني والاجتماعي. وفي التفاصيل، رصد تقرير لبرنامج الراصد على قناة الإخبارية مبادرة إنسانية وتربوية بعنوان "نقهر الصعاب ونتعلم"، قامت بها "مدرسة حصامة المحازرة الابتدائية" في أحد المسارحة بجازان، وذلك بتركيب لواقط للأقمار الصناعية "دش" لاستقبال القنوات التعليمية التلفزيونية، مع جميع أجهزتها؛ ليتمكن الطلاب من استكمال مسيرة الدراسة دون أي تعطيل نظرًا لضعف الإنترنت. وأوضح أحد منسوبي المدرسة أنه تم تشكيل فريق دعم فني، وتوجه إلى منازل أولياء أمور الطلاب، وتم التعاقد مع مؤسسة، وإحضار فني لتركيب الأطباق الفضائية، وبرمجة أجهزتها حتى يستطيع الطلاب للتعلم عن طريق قنوات "عين" ممن لا يتوافر لديهم إنترنت من الأسر المتعففة. ولفت أولياء أمور الطلاب إلى أنهم كانوا يعانون من مشكلة ضعف الإنترنت، وعدم توافرها، معربين في هذا الصدد عن شكرهم لمعلمي المدرسة وإدارتها. وأكد عبدالعزيز طوهري، رائد النشاط بالمدرسة، أن تحصيل الطلاب الدراسي ممتاز بعد تركيب قنوات عين، موضحًا أنه تم الذهاب لهؤلاء الطلاب إلى منازلهم بقيادة فريق دعم من المدرسة بقيادة القائد التربوي مهدي المحزري؛ وذلك لحل مشكلة ضعف وعدم وجود شبكة الإنترنت لديهم، وتم بعدها التعاقد مع مؤسسة فنية لتركيب الأطباق. وكان تصريح سابق وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، إلى برنامج الراصد قد أثار موجة من الجدل وسخرية البعض معتقدين أنها مداعبة ومزاحًا، عندما أكد أن المعلمين لديهم روح المسؤولية والمبادرة لمساعدة الطلاب في إيصال المعلومات حتى في ضبط قنوات عين. وقال حينها في رسالة لأولياء أمور الطلاب: "إذا طلبت المعلم أو المعلمة ليذهب إلى البيت من أجل أن ينظم ويرتب القنوات الفضائية، أو يساعد، فهو مستعد. وقد جعلنا من المدرسة مركز الدعم الأول".

مشاركة :