لندن - خسرت ميغان دوقة ساسكس أحدث جولة في دعوى انتهاك الخصوصية التي أقامتها ضد صحيفة شعبية بعدما قضت المحكمة العليا البريطانية الثلاثاء بأن بوسع الصحيفة تعديل القضية بضم تفاصيل من سيرة ذاتية نُشرت مؤخرا إلى أوراق الدعوى. وأجاز القضاء البريطاني لصحيفة التابلويد “مايل أون صنداي” أن تستند في دفاعها إلى سيرة صدرت حديثا عن حياة الزوجين بشأن ابتعادهما عن العائلة الملكية البريطانية. وتقاضي ميغان، زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث، دار نشر أسوشييتد نيوزبيبرز بشأن مقالات نُشرت العام الماضي في صحيفة “مايل أون صنداي” شملت أجزاء من خطاب بخط اليد أرسلته إلى أبيها توماس ماركل البعيد عنها في أغسطس 2018. وكان محامو “أسوشييتد نيوزبيبرز” قد أعربوا في الحادي والعشرين من سبتمبر عن نيتهم تعديل خطّ الدفاع المعتمد، متحجّجين بأن دوقة ساسكس “تعاونت مع واضعي” سيرة “فايندينغ فريدوم” التي نشرت في أغسطس والتي تحيل إلى هذه الرسالة. وأشاروا إلى أن ميغان أعطت القيمين على هذا الكتاب “معلومات عن الرسالة” أو سمحت لهما بالحصول عليها بغية سرد رواية عن الأحداث “تناسبها”. ونفى محامو ميغان أن يكون الزوجان قد ساهما في إعداد هذا الكتاب الذي وضعه الصحافيان أوميد سكوبي وكارولين دوران والذي يصبّ في مصلحة دوق ودوقة ساسكس. وقد جاء فيه مثلا أن الأمير هاري (36 عاما) هو القوّة المحرّكة لقرار الانسحاب من الالتزامات الملكية، خلافا لما تناولته عدّة صحف عن دور ميغان ماركل في هذا الصدد. وقال جاستن روشبروك محامي الممثلة السابقة إن “المدعية وزوجها لم يتعاونا مع القيمين على هذا الكتاب ولم يجريا مقابلات معهما ولم يقدّما لهما أي صور”. وأضاف أن لا ميغان ولا هاري، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، تحدّثا مع الصحافيين اللذين لم تعطهما موكلته أبدا “انطباعا بأنها تريد نشر محتوى الرسالة في الكتاب”.