أعادت السلطات المصرية اليوم (الأربعاء)، إغلاق معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بعد عمله للسفر في الاتجاهين استثنائيا لمدة ثلاثة أيام، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة. وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن 2659 مسافرا غادروا غزة عبر المعبر خلال الأيام الثلاثة، و819 آخرين وصلوا إلى القطاع وتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة أسبوع ضمن إجراءات الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وهذه المرة الأولى التي يتم فيها فتح معبر رفح منذ تسجيل أول إصابة محلية بكورونا في قطاع غزة في 24 أغسطس الماضي، ما استلزم اتخاذ إجراءات خاصة. وذكرت وزارة الداخلية أنه تم إجراء فحص مرض كورونا مسبقا لجميع المغادرين عبر المعبر، للتأكد من خلوهم من الإصابة بالمرض، كما جرى نقلهم من محافظات غزة إلى المعبر وفق إجراءات خاصة لتفادي الازدحام والاكتظاظ. وكانت الوزارة أعلنت مسبقا عن تجهيز مراكز الحجر الصحي الاحترازي لاستقبال المسافرين العائدين عبر المعبر، وتوفير الخدمات ومستلزمات الإقامة فيها. وصرح المتحدث باسم الوزارة إياد البزم للصحفيين أمس الثلاثاء، بوجود تواصل مع السلطات المصرية بغرض "بلورة آلية دائمة لفتح معبر رفح"، موضحاً أن النقاش جارٍ لإعداد تصور بهذا الشأن. وكان معبر رفح فتح للسفر بالاتجاهين لمدة ثلاثة أيام في 11 أغسطس الماضي لأول مرة منذ مارس حيث تم إغلاق المنفذ البري الوحيد للقطاع على العالم الخارجي ضمن التدابير الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.