وزارة التعليم تنهي تقييم التعليم عن بُعد واختبارات لقياس النتائج

  • 10/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مرور خمسة أسابيع من بداية العام الدراسي في السعودية، بنظام التعلّم عن بُعد تحرزًا من تفشي فيروس كورونا، كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم (الأربعاء)، أن الوزارة قيّمت العملية التعليمية عن بُعد، ورفعت بالنتائج إلى المقام المسامي، للخروج بقرار العودة إلى المدارس أو استمرار التعليم عن بُعد. وتأتي هذه الخطوة قبل أسبوعين من إكمال مدة السبعة أسابيع، التي كانت قد اعتمدتها وزارة التعليم لتكون الدراسة فيها عن بُعد لكافة مراحل التعليم العام، وكذلك للجامعات بحيث تتم عن بُعد للمقررات النظرية وحضوريًا للمقررات العملية. حيث ينتظر السعوديون ما سيكون عليه نظام التعليم في النصف الثاني من الفصل الدراسي الأول، بعد انقضاء السبعة أسابيع الأولى. وأبان آل الشيخ، خلال لقاء أقامته الوزارة، أن الوزارة ستجري اختبارات لعدد من المقررات الدراسية لجميع طلاب التعليم العام؛ لمعرفة النتائج ورسم الخطط التحسينية لأداء الطلبة خلال فترة التعليم عن بُعد. مؤكدًا أن الوزارة تنشد التكامل مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة لدعم التعليم عن بُعد كمشروع وطني في مرحلة استثنائية، وأشار إلى أنه تم التوجيه لمديري التعليم بمتابعة العملية التعليمية ورفع الجاهزية لعمليات التعليم عن بُعد. ودعا الوزير لتعزيز التكامل بين مؤسسات المجتمع ووزارة التعليم في دعم التعليم عن بُعد وبرامج التعليم الإلكتروني؛ مشددًا على أن التعليم عن بُعد أصبح خياراً استراتيجياً للمستقبل؛ ما يتطلب استمرار العمل على تطويره، وتبني ثقافة التغيير داخل المجتمع للتعامل مع البيئة التعليمية الإلكترونية دون ربطها بالأحداث أو الأزمات، مؤكداً أن المرحلة الحالية تُعد فرصة للتغيير والتطوير، ومواجهة التحديات والتغلّب على كثير منها. من ناحيته، أوضح الدكتور صالح العطيوي، أستاذ تقنية التعليم وإدارة المشاريع البرمجية في جامعة الملك سعود بالرياض، في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» أن تقويم العملية التعليمية يعد من أساسيات التعليم الإلكتروني عن بعد لضمان الحصول على التغذية الراجعة المستمرة والاستمرار في التطوير لتعزيز الأداء. وعودة للقاء وزير التعليم، فلقد أكد اليوم أنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية كانت المدرسة تمثل مركز الدعم الأول للطلاب والمعلمين وأولياء أمورهم؛ وبالإضافة لذلك، تقدم المدرسة الدعم النفسي من خلال الاجتماع مع أولياء الأمور للتهيئة النفسية والتثقيفية بشأن عمليات التقويم والمتابعة للطلاب. مبينًا أن الوزارة نفذت مجموعة من استطلاعات الرأي لقياس تجربة المستفيدين من الخدمات التي تقدمها (منصة مدرستي). وكشف وزير التعليم عن إطلاق تطبيق (مدرستي) للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، بحيث يمكن تحميله وتثبيته على جميع أنظمة التشغيل للهواتف الذكية، وهو يوفر أكثر من 16 خدمة تعليمية سيتم تفعيلها على مراحل، كما أطلقت الوزارة مسابقة مدرستي؛ لنشر قصص النجاح وأبرز أحداث منصة مدرستي، بما تحتويه من منتجات إثرائية محكمة تستهدف المعلمين والإداريين والطلاب وأولياء أمورهم والمهتمين بالشأن التعليمي، وفق ثلاثة مجالات (التعليم – الإعلام والتثقيف – التدريب).

مشاركة :