جدَّد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، التأكيد على سعي الوزارة المستمر لتحقيق رؤية المملكة 2030م، التي نصت على أن تكون المملكة ضمن أفضل عشر دول في العالم بحسب مؤشرات التنافسية العالمية، وتصنيف جامعات سعودية ضمن أفضل 100 جامعة عالميًّا. وأوضح الوزير، أن الوزارة كثفت جهودها؛ لتحقيق تلك التطلعات التنافسية، من خلال إحداث الكيانات، وبناء المبادرات والتدريب، ومضاعفة القدرة التنافسية في البحث والابتكار، بما يضمن الوصول إلى الأهداف المنشودة. وأشار آل الشيخ إلى أن الأبحاث والاكتشافات الطبية الأكاديمية إحدى أهم ركائز علم تطوير الأدوية والمنتجات الطبية، والطرق العلاجية التدخلية، التي تنطلق منها دراسات محكمة بمعايير وجودة عالية، تثبت فعالية طرق علاجية آمنة، وأهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة؛ الداعمة للصناعة، والتي تسهم بتوفير الوظائف ذات العلاقة من مساعدي الباحثين ومراكز متابعة الدراسات السريرية، ومصانع محلية وغيرها من المجالات؛ ما يدعم سوق العمل ويسد الاحتياجات الوطنية. ونوّه وزير التعليم، بأهمية معرفة واقع الاحتياجات على المستوى الوطني، والاستفادة من خبرات الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية؛ للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية بمجالات البحث المختلفة، مثمنًا جهود وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، ببناء تنظيمات وتشريعات تكفل سلامة المنتج، وصحة المجتمع، داعيًّا جميع الباحثين في المجال الصحي بالجامعات والمراكز البحثية للإطلاع على جميع التشريعات والأنظمة الإلكترونية داخل الهيئة؛ لتسريع أبحاثهم، وتقليل إجراءاتها. جاء ذلك خلال رعاية وزير التعليم، عن بُعد، اليوم، ورشة عمل نظمتها الوزارة بالشراكة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بعنوان «نحو شراكة تكاملية لتسريع البحث والاكتشافات العلمية»، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن سعد الجضعي.
مشاركة :