نشرت مجلة سينس أليرت، دراسة جينية جديدة لأكثر من 1.7 مليون شخص تشرح العوامل التي تساعد في تفضيل اليد المهيمنة، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية، واعتبرت المجلة العملية هذه الدراسة أكبر دراسة من نوعها حتى الآن عن استخدام اليدين. وعرض البحث بشكل موسع تفاصيل تباين الجينات وعلاقتها بتفضيل اليد المهيمنة، كما وضح بعض العوامل البيئية التي تؤثر على استخدام البعض لليد اليسرى والبعض الآخر اليد اليمنى وخصوصا علاقة ذلك ببنية الدماغ واختلاف الأماكن الوظيفية بحسب اليد المهيمنة. يعيش الأشخاص العسر في عالم مصمم إلى حد كبير للأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى وحتى وقت قريب نسبيًا، تمت معاقبة العديد من العُسر لتفضيلهم اليد اليسرى. هناك ما يقرب من 10 في المئة من سكان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا يفضلون اليد اليسرى.العوامل البيئية أكثر أهمية من الجينات من أهم النتائج التي توصل إليها فريق البحث والذي حدد 41 تغيرًا في زوج قاعدة الحمض النووي، المرتبط بإمكانية هيمنة اليد اليسرى، ووجد الفريق أن هذه التغييرات في الزوج الأساسي تمنح حوالي 12 بالمئة فقط من التباين في "استخدام اليد"، مما يعني أن هناك عوامل متعددة أخرى تشكل الجزء الأكبر من تفضيلاتنا لليسار أو اليمين، بحسب سارة ميدلان من معهد الأبحاث الطبية في أستراليا. وأوضح ديفيد إيفانز، عالم الوراثة في جامعة كوينزلاند وأحد باحثين الدراسة: أن "نتائج التحليلات تشير إلى أن العوامل الجينية لا يمكن أن تفسر سوى قدر ضئيل من التباين في استخدام اليدين، بينما من المرجح أن تلعب العوامل البيئية دورًا أكثر أهمية بكثير". كما بينت الدراسة بأن التدريب من خلال ممارسة الرياضة أو العزف على الآلات الموسيقية له دور قوي في قدرة الشخص على استخدام كلتا يديه بشكل متساوٍ.دراسة: التلوث السمعي يضعف مناعة الأسماك ويزيد من سرعة نفوقهادراسة: فيروس كورونا قادر على مهاجمة الدماغ دراسة جديدة تؤكد أن الاستجابة المناعية ضد فيروس كورونا لدى النساء أفضل من الرجال دراسة :المطاعم بؤر محتملة لكوفيد-19 ودور أقل أهمية لوسائل النقل والمكاتب